رام الله- نادي الأسير- اعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الثلاثاء، التصريحات الصادرة عن بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية، وبعض التسريبات والتكهنات الإعلامية بشأن رفض الإفراج عن أسرى فلسطين المحتلة عام 1948، واستبدالهم بأسرى آخرين أمراً مرفوضاً، وسيترتب عليه تقويض العملية السياسية برمتها.
وأضاف فارس، "أنه وفي حال أقدمت إسرائيل على هذه الخطوة الكارثية فإنه سيكون على منظمة التحرير الفلسطينية التوجه فوراً إلى الانضمام إلى المؤسسات والمعاهدات الدولية، بما يمكّن من فتح جبهة مع الاحتلال في كل أنحاء العالم. هذا بالإضافة إلى الإعلان عن وقف المفاوضات فوراً".
وأشار فارس إلى أن الثلاثين من الشهر الجاري، يجب أن يكون حداً فاصلاً بين جدية الطرف الفلسطيني وتلاعب الطرف الاسرائيلي، إذ إن قضية الأسرى القدامى الثلاثين وعلى رأسهم الأربعة عشر أسيراً من الأراضي المحتلة عام 48، غير خاضعة للمساومة إطلاقاً.
وفي هذا الإطار، وجه الأسرى تحذيراً للمفاوضين، بأنه وفي حال تلاعبت إسرائيل نزولاً عند رغبة بعض الوزراء العنصريين، فإن السجون ستكون جبهة أخرى تنتفض في وجه الاحتلال، كما ودعا الأسرى القيادة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات بصورة فورية في حال أقدم الاحتلال على هذه الخطوة المرفوضة جملة وتفصيلاً.