تنصح الجمعية الألمانية للعناية بالبشرة وعلاج الحساسية بالتخلي عن إعطاء الأطفال أدوية كيميائية في حال المتاعب البسيطة لأن استجابة الأطفال للأدوية تختلف عن استجابة البالغين.
وقالت الجمعية إن إعطاء الأطفال نصف الجرعة المخصصة للبالغين لا يمثل حلا سليما، مشيرة إلى أن بعض الأدوية التي يتم صرفها بدون وصفة الطبيب يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات ناجمة عن عدم تحمل الأطفال لها.
وأوضحت أنه يمكن اللجوء -مثلا- إلى استنشاق بخار الماء وتناول كميات كافية من السوائل في حالة نزلات البرد والزكام.
كما توصي الجمعية بعدم استخدام العقاقير الخافضة للحرارة قبل وصولها إلى 38.5 درجة، منبهة إلى أنه قبل الوصول إلى هذه الدرجة يمكن استخدام اللفافات المبردة (الكمادات).
وشددت على ضرورة ألا يعطي الآباء الأطفالَ أدوية من تلقاء أنفسهم، لأن الأدوية التي كثيرا ما يستخدمها البالغون لأنفسهم كالأسبرين يمكن أن تكون في ظروف معينة ضارة بالنسبة للأطفال.
وتعد السخونة من الوسائل المفيدة في حالة الآلام الناجمة عن التشنجات، وفي المقابل تفيد البرودة في حالة الآلام الناجمة عن الالتهابات.
وعند تحول الآلام البسيطة إلى مرض، توصي الجمعية باستشارة طبيب الأطفال بشأن العقاقير الممكن إعطاؤها للطفل.