أوضحت هيئة شؤون الاسرى والمحررين اليوم الخميس، أن الأسيران يوسف إسكافي وباسم أبو لبدة القابعان في سجن نفحة الصحراوي، يعيشان ظروف صحية صعبة بفعل سياسة الإهمال الطبي الممنهجة التي تمارس بحقهم من قبل إدارة سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وقال محامي الهيئة معتز شقيرات الذي زار الأسرى في السجن، أن الأسير يوسف إسكافي يعاني من أوجاع والام مستمرة وحالته غير مستقرة، حيث يعاني من مشكله بعضلة القلب والشرايين بالجانب الأيسر منه مغلقه، ومشاكل بالمعدة ويتناول "6" انوع من الدواء، علما انه أجرى عملية قسطرة قبل أربع أشهر، ولا يوجد أي إهتمام بحالته ولم يتم تشخيصها بالشكل المطلوب من قبل اطباء السجن والإدارة.
أما الأسير باسم أبو لبدة، كشف شقيرات ان حالته بحاجة الى متابعة وتدخل جدي، حيث يعاني منذ شهر ونصف من انتفاخ تحت الفك، وتوجه لطبيب عيادة السجن واجري له فحص دم، ولكن لم يتم تشخيص الانتفاخ، وهناك مماطلة متعمدة في ذلك، الأمر الذي أثر على الحالة النفسية للأسير.
وأضاف شقيرات " كما يعاني أبو لبدة من مشاكل بالقلب واجرى عملية قسطره مرتين ويعاني من مشاكل بالشبكية، ويصاب ببعض الاحيان بحالة يفقد فيهاالسيطرة على نفسه ودوخان ووجع رأس".
وطالب الهيئة كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية وخصوصا الصليب الأحمر، لتكثيف زياراته للأسرى في السجون، خصوصا في هذا الشهر المبارك، والضغط على إسرائيل بتحسين الاوضاع الصحية وتقديم العلاج المناسب والسريع للأسرى، وكذلك تحسين الامور الحياتية وتخفيف الضغط عنهم والسماح لهم بعيش أجواء شهر رمضان المبارك.