memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
يواصل الأسير خضر عدنان من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 53 على التوالي، مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري، في حين هدد أسرى الجهاد الإسلامي بخوض إضراب جماعي تضامنًا معه، إذا لم يتم إنهاء معاناته.
ولم تحمل المفاوضات الجارية منذ أيام إلى أي اتفاق حتى الآن، برغم دخول جهاز المخابرات الفلسطيني ممثلاً برئيسه ماجد فرج المفاوضات، ثم إعلان نادي الأسير عن التوصل لاتفاق بانتظار موافقة المستوى السياسي في “إسرائيل” عليه، حيث ظلت الأمور معلقة دون أي جديد حتى الآن.
وتؤكد مصادر طبية أن الأسير عدنان يعاني ظروفًا صحية صعبة كان آخرها ظهور علامات على صحته تؤكد خطورة وضع كليتيه وكبده، وإمكانية أن لا يعودا للعمل بشكل طبيعي حتى بعد إنهاء إضرابه وتحرره من الأسر.
إلى ذلك، جدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش التأكيد على أن حركته ستكون في حل من التهدئة، في حال استشهاد الأسير عدنان، داعيًا كل الحريصين على التهدئة إلى الضغط على الاحتلال لتلبية مطالب الأسير عدنان، ومؤكدًا، أن الاحتلال وأمن مستوطنيه هو عنوان الجهاد لو استشهد خضر عدنان.
كما أمهلت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، سلطات الاحتلال مدة أسبوع واحد لإنهاء معاناة الأسير عدنان، ودعت الأسرى إلى “شحذ الهمم” والاستعداد لخوض معركة تضامنية مع الأسير عدنان حتى إنهاء إضرابه، محذرة سلطات الاحتلال من عواقب استشهاد عدنان بسبب تردي حالته الصحية.
يذكر أن خضر عدنان حصل على أكثر من وعد من سلطات الاحتلال بإنهاء اعتقاله في مواعيد محددة، لكن الاحتلال أخلف هذه المواعيد في كل مرة، ما دفع عدنان لإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 9/أيار الماضي، وتوقف تدريجيًا عن تناول المدعمات ورفض إجراء الفحوصات الطبية.