توفيت  امس الجمعة في اليامون في محافظة جنين والدة الاسير زعل (34 عاما)، المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2004، ويقضي حكما بالسجن مدته (15 عاما).

ويتقدم مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان بخالص العزاء للأسير وعائلته، وللحركة الأسيرة جمعاء، سائلا الله عز وجل أن يتغمد المرحومة بواسع رحمته وأن يدخلها الجنان.

وقد اعتقل الاحتلال الأسير زعل عباهرة بتاريخ 21 \ 9 \ 2004 بتهمة حيازته لحزام ناسف داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ليحكم عليه بعد ذلك بخمسة عشر عاما في السجن.

والأسير عباهرة هو نجل الشهيد محمد طاهر عباهرة الذي ارتقى عام 2008 بعد تعرضه لرصاص الإحتلال، الذي قتله بعد أن كان الشهيد يعمل في حظيرة للغنم ليلا، فسمع صوتا ما بالخارج، وظن أن هناك لصوص في المكان أو ما شابه، وخرج حاملا بندقية صيد ليستكشف الأمر، وأطلق رصاصا تحذيريا في الهواء.

والأسير عباهرة هو شقيق الشهيد وراد عباهرة، الذي استشهد بتاريخ 19\7\2005، بعد مهاجمة الإحتلال لمنزل كان يتحصن به في مدينة جنين وهدمه بواسطة الجرافات العسكرية، لتنتهي بذلك ستة أعوام متواصلة من الملاحقة والمطاردة من قبل الاحتلال.

والأسير عباهرة هو أحد أفراد عائلة تتكون من 14 من الاخوة والأخوات، وقد استشهد والده وشقيقه وهو داخل الأسر، وقد حرمه الأسر من رؤيتهما ووداعهما في اللحظات الأخيرة قبل الدفن، وكذلك حرمه الأسر أيضا من وداع والدته التي توفيت اليوم.