قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان 6000 اسير واسيرة فلسطينية يقبعون في 18 سجنا ومعسكرا ومركز توقيف داخل اسرائيل غائبين عن موائد الافطار في شهر رمضان الفضيل مما يزيد من المعاناة الانسانبية والاجتماعية لعائلاتهم واطفالهم.
وثمن قراقع دور المؤسسات الرسمية والاهلية في النشاطات التضامنية والافطارات الجماعية مع اهالي الاسرى خلال الشهر الفضيل لما ترمز اليه من تضامن اجتماعي وسياسي وتأكيد ان قضية الاسرى وحريتهم و انهاء معاناتهم هي الهدف الاساس لشعبنا الذي لن يرتاح له بال مادامت اسرائيل تمارس الاعتقال وتحتجز الآلاف من ابنائنا.
وكشف قراقع ان مصلحة سجون الاحتلال لم تراع حرمة شهر رمضان في تعاملها مع الاسرى حيث صعدت من عملية الاعتقالات ومن المضايقات على المعتقلين داخل السجون ومن حرمانهم من إدخال المواد الغذائية خلال شهر رمضان.
واشار قراقع ان 30اسيرا يقضون في السجون اكثر من 20 عاما، 16 منهم اكثر من 25 عاما، لم يشاركوا اهاليهم اي مناسبة دينية بسبب اعتقالهم الطويل وأن اغلبهم توفي احد الوالدين في فترة الانتظار التي طالت.
وقال أن جوا من الحزن يسود عائلات الاسرى في رمضان خاصة العائلات التي اعتقل منها اطفال قاصرين ، لما يعني شهر رمضان من اهمية نفسية خاصة للاطفال.
أقوال قراقع جاءت خلال لقاءه اهالي الاسرى في مدينة حلحول في الخليل بدعوة من المنطقة التنظيمية لحركة فتح ولجنة الاسرى ومنتدى حلحول الثقافي بمشاركة امين سر حركة فتح هاني جعارة ورئيس البلدية الدكتور وجدي ملحم وعائلات الاسرى والاسرى المحررين وامجد النجار مدير نادي الاسير بالخليل، وتناول وجبة الافطار مع ذوي الاسرى.
وقام قراقع ووفد من الهيئة ونادي الاسير بزيارة الى الاسرى المحررين جهاد الشحاتيت في دورا الخليل الذي قضى 13 عاما في سجون الاحتلال، والاسير امين البطاط من سكان الظاهرية والذي قضى عامين في الاعتقال الاداري وخاض اضرابا عن الطعام لمدة تزيد عن 60 يوما، وزيارة للاسير المحرر محمد الواوي الذي قضى 14 شهرا في السجون.