قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن الأسير المضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري لليوم (24) على التواليمحمد نصر علّان؛ بدأ يعاني من تدهور في وضعه الصحي وضيق في التنفس وتناقص في الوزن.
جاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الأسير له في عزل "أيلا" في بئر السبع، والذي نقل إليه الأسير علان من عزل سجن "النقب" بعد ثمانية أيام من خوضه للإضراب.
وأكد المحامي أن الأسير علّان يمتنع عن تناول الملح أو السكر أو المدعّمات، كما ويرفض إخضاعه للفحوصات الطبية ونقله للمشفى، وهو يتناول الماء فقط.
ولفت الأسير إلى أنه يتعرّض لضغوطات إدارة السجون لإنهاء إضرابه مقابل التفاوض معه على مطالبه، وأضاف المحامي إلى أن إحدى وسائل الضغط عليه هي خروجه لزيارته مكبّل الأيدي.
إلى ذلك فقد نقل محامي النادي عن الأسير رسالته التي قال فيها: "مصمم للنهاية على الإضراب، الاعتقال الإداري عودة إلى العبودية والرقيق، وبالتالي أرفض أن أكون عبداً عند أي جهة، الحقيقة أنا الآن أتلذذ بالجوع طالما كانت الحرية هي الهدف في ظل غياب القانون في المحاكم الإسرائيلية، ولذلك وجدت نفسي مضطراً لخوض هذه المعركة".
يذكر أن الأسير علّان (30 عاماً)، من عين موسى في محافظة نابلس، وهو محامٍ، ومعتقل إدارياً منذ تاريخ 16 تشرين الثاني 2014.