الرئيسية / ثقافة وأدب
إنها غزة
تاريخ النشر: الجمعة 10/07/2015 17:11
إنها غزة
إنها غزة

 مشاركة من رسمي عرفات

إنها غزة، لمن لا يعرف غزة في مثل هذه الأيام كانت غزة تشبه بركان من النار غزة المدينة الفسطينية التي تقدر مساحتها بـ 360 كيلو مترا مربعا وعرضها ما يقارب التسعة كيلو مترا، وطولها الذي يقارب الـ50 كيلو مترا فقط.

 

هذه المدينة قد خاضت ثلاثة حروب من أشرس حروب العالم في هذا القرن، فقد كانت آخر حرب خاضتها هذه المدينة هي الأشرس التي كان عمرها الزمني ما يقارب الـ53 يوما، وأثبتت المقاومة الفلسطينية فيها أن الشعب الفلسطيني سيبقى دائما يقف في وجه الموت ويقاوم لا يكل ولا يمل.

 

هذه الحرب التي حاول بها الاحتلال الصهيوني أن يجعل من أرض غزة بقعة مدمرة لا يعرفها وينساها التاريخ لكن جعلت المحتل يخضع لقرار المقاومة التي لا تستسلم، فقد ضربت المقاومة كل المدن المحتلة وأوقفت حركة الكيان الصهيوني، وأسقطت قتلى وجرحى.

 

فوجيء المحتل والعالم بقدرات المقاومة التي تم تصنيعها داخل القطاع المحاصر، وفي غزة يخطف الجنود الصهاينة حتى تتمكن المقاومة من إخراج أسرانا من سجون المحتل بطريقة التبادل، في غزة تعاد الكرامة العربية التي سلبت منذ زمن بعيد.

 

غزة التي صمدت أمام كل ضربات العدو التي دمرت أراضيها وردت بالقوة ذاتها أطلقت صواريخها التي أصبحت تصل إلى أبعد نقطة في فلسطين المحتلة، في غزة التي يعشق رجالها وأطفالها ونساؤها الشهادة، غزة التي يحلم بها الصغير قبل الكبير بالانتصار وها هي تنتصر، نعم إنها أصغر مدينة في العالم تقود الفسطينيين إلى النصر أمام الجيش الذي لا يقهر والذي استسلمت أمامه كل الدول العربية إلا غزة .. إنها غزة.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017