أفادت دراسة جديدة بأن نصف مرضى سرطان الثدي يمكن أن يستفيدوا من إضافة هرمون البروجسترون الأنثوي إلى علاجهم. فقد اكتشف العلماء أن هذا الهرمون يمكن أن يوقف نمو الورم.
وتظهر الدراسة الجديدة التي نشرتها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية كيفية تخاطب مستقبلات هرمون البروجسترون مع المستقبلات الأخرى الحساسة للبروجسترون، التي تزيد سرطان الثدي في عدد كبير من الحالات، وهذا الأمر له تأثير استخدام المكابح على قدرة مستقبلات البروجسترون لتحفيز الأورام.
ويشير الأطباء إلى أهمية هذه الدراسة في تحقيق الفائدة المحتملة من إضافة البروجسترون إلى العقاقير
-الرخيصة والمتوفرة- التي تستهدف مستقبلات البروجسترون، التي يمكن أن تحسن علاج معظم حالات سرطان الثدي التي يحركها الهرمون.
يشار إلى أن نحو 50 ألف حالة جديدة لسرطان الثدي تشخص في بريطانيا كل عام، ويعتقد الباحثون أن نحو النصف يمكن أن يستفيدوا من هذا الاكتشاف.
وهذا يعني إمكانية وقف المرض من الانتشار في بقية أجزاء الجسم، وهو ما يزيد الآمال في علاج جديد للمرض منقذ للحياة.