أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، أن الأسرى في سجن مجيدو يشتكون سوء المعاملة من قبل إدارة السجن، وصعوبة الحياة اليومية المفروضة عليهم، والتي شهدت تراجعا كبيرا في الفترة الاخيرة، بفعل سياسة التصعيد والإستهداف الممنهجة، والتي تهدف للضغط عليهم والنيل من صمودهم.
ونقلت محامية الهيئة شيرين عراقي التي زارت السجن والتقت بعدد من الأسرى، أن الأوضاع في السجن غير مستقرة، وهناك تذمر وعدم رضا عما يتعرضون له من إنتهاكات وممارسات إستفزازية، وأنهم يواجهون حرب نفسية ومعنوية حقيقية، والإحتقان يزداد بشكل يومي، وأن الإدارة لا تبدي أي إهتمام بذلك.
وطالبت عراقي إدارة سجن مجدو بالكف عن هذه الإجراءات اللا إنسانية واللا أخلاقة، وأن يتركوا الأسرى يمارسون حياتهم، بعيدا عن الفوضى القائمة والتي تصنعها الإدارة بشكل متعمد، خصوصا وان الأوضاع قد تنفجر بأي لحظة وأنهم لن يستمروا بهذا الصمت طويلا.
واضافت محامية الهيئة " كما أبدى الأسرى إستيائهم من السياسة المتبعة من قبل الإدارة في التعامل بما يسمى بالإعتقال الإداري، خصوصا وأن هذه السياسة وما يصدر عنها من قرارات أصبحت أكثر ما يقلق الاسرى، كونها تأتي وفقا لرغبات واهواء قادة المخابرات بالتعاون مع مسؤولي الإدارة الذين يتعاملون مع الامور وفقا لمزاجيتهم ونظرتهم العنصرية الحاقدة".