قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان محاولات إسرائيل تعطيل الإفراج عن 30 اسيراً من الدفعة الرابعة المقرر الإفراج عنها في 29/3/2014 هو بمثابة إعلان واضح من قبل حكومة إسرائيل برفض السلام العادل بالمنطقة وتكريساً أكثر وأعمق للاحتلال.
وأشار قراقع ان حكومة إسرائيل ومواقفها العنصرية وسياستها بالابتزاز والضغط تحت عنوان الاسرى تتحدى العالم والمجتمع الدولي وتتصرف بوقاحة حتى مع شريكتها أمريكا.
واعتبر قراقع ان الإفراج عن الاسرى هو محور أي سلام بالمنطقة وأساس لبناء تعايش مشترك على هذه الأرض، لان الأسير الفلسطيني يرمز للحرية والنضال التحريري ضد الاحتلال، ولا يمكن ان نتخلى عنه والمقايضة عليه أو تهميشه وإبقاءه داخل السجن.
أقوال قراقع جاءت خلال كلمته في بلدية يعبد قضاء جنين خلال لقاءه مع أهالي الاسرى في البلدة وبحضور رئيس المجلس البلدي الدكتور سامر أبو بكر وممثلي المؤسسات والهيئات في يعبد، وقد رافق قراقع وفد من الوزارة وعمداء الاسرى المحررين ومنهم فخري البرغوثي واحمد كميل وحسن سلمة وسامر المحروم وهزاع السعدي وشكري سلمة ومهند جرادات.
وقال رئيس البلدية ان بلدة يعبد تعتبر بلدة منكوبة حيث بلغ عدد المعتقلين فيها 90 معتقلاً وتكاد تكون الاعتقالات يومية وشملت كافة الفئات من النساء والأطفال وكبار السن، وهناك عائلات اعتقلوا جميع أبنائها.
وشرح المجلس حول ممارسات المستوطنين في البلدة واستفزازاتهم ومحاولاتهم تخريب الأراضي وتخريب المزروعات والاعتداء على السكان مطالباً كافة الجهات الوقوف إلى جانب بلدة يعبد التي تتعرض لانتهاكات دائمة على يد الجنود والمستوطنين.
وعبر أهالي الاسرى عن الكثير من المعانيات التي واجهوها خلال اعتقال أبنائهم وخلال الزيارات إلى السجون وما يتعرضون له من متاعب وإذلال على يد الجنود.
وطالب أهالي الاسرى الوزير قراقع بالعمل لأجل وقف ما يسمى المنع الأمني لزيارة أبنائهم والتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي في تسهيل الزيارات وتنظيمها.
وأكد الأهالي على دعمهم لجهود الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في اهتمامها الدائم بقضية الاسرى ووضعها في سلم الأولويات.