قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تنصل حكومة الإحتلال من التزامها بإطلاق سراح الدفعة الأخيرة من قدامى الأسرى ، محاولة أسرائيلية جديدة تهدف من خلالها حكومة الاحتلال لأبتزاز الشعب الفلسطيني من أجل تمديد المفاوضات العبثية الجارية حاليا .

وأضاف النائب أبو ليلى " أن حكومة الإحتلال تحاول إستغلال قضية الأسرى لإبتزاز الشعب الفلسطيني من خلال التلاعب في عملية طلاق سراح قدامى الأسرى التي هي إستحقاق وليس منه من الإحتلال كما يحاول تصويرها ، منوها أن حكومة الإحتلال تتنصل في كل مرة من الإتفاقيات التي تبرم معها .

وتابع النائب أبو ليلى " ان الأوان لإتخاذ قرار حاسم بوقف المهزلة التفاوضية الجارية حاليا والتوجه بشكل فوري للأنضمام للمؤسسات الدولية لمحاسبة الاحتلال ، ودعيا الى إستخلاص العبر مما تقوم به حكومة الإحتلال والمبادرة وبشكل سريع للإنضمام للمؤسسات الدولية لمحاسبتة على جرائمه وإنتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا .

أشار النائب أبو ليلى " ما بجري في قضية الأسرى القدامى والتي تعتبر إستحقاقا مضى عليه سنوات ومحاولات الإحتلال ربط هذه القضية بتمديد المفاوضات ، يؤكد نوايا حكومة الإحتلال التي إستغلت 9 شهور مضت من المفاوضات العقيمة لتهويد المزيد من الأرض لصالح توسيع المستوطنات المقامة عنوه على أرضنا المحتلة .

وأوضح النائب أبو ليلى أن حكومة الإحتلال تحاول ربط قضية الأسرى باستمرار المفاوضات وليس بتقدمها لأن إسرائيل ذاتها ليست معنية بتقدم هذه المفاوضات، كما أن إسرائيل تواصل الضغط لمنع منظمة التحرير من الالتحاق بالهيئات والمنظمات الدولية التي تشكل أدوات لتطبيق القانون الدولي ومنها محكمة العدل الدولية.

وشدد النائب أبو ليلى على أن الأسرى وحريتهم ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي باكمله ، الى ان يتم تبيض السجون من الأسرى المناضلين"