قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ، أن المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر اليوم الإثنين، بطلب هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالافراج العاجل عن الأسير محمد علان الذي يمر بأوضاع في غاية الحرج بعد دخوله صباح الجمعة في غيبوبة، ويوجد خطر وقلق حقيقي على حياته.
وأوضح قراقع أن محاميان الهيئة كامل الناطور وجميل الخطيب موجودان الان في قاعة المحكمة، لتمثيل الأسير علان، في محاولة لإنقاذ حياته، خصوصا وأنه مضى على إضرابه اكثر من شهرين، ووضعه لا يحتمل أن يترك على هذه الحالة.
وطالب قراقع المحكمة العليا الإسرائيلية بقبول طلب الإفراج، مشككا في الوقت ذاته أن تنجح هذه المحاولة، لأن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وبإشراف مباشر من نتنياهو، تعمل بشكل جاد للإنتقام من الاسير علان وقتله، ووإتضح ذلك أمس عندما تدخل نتنياهو شخصيا لمنع الطبيب الفلسطيني هاني عابدين من زيارة الأسير علان، علما انه تلقى دعوة رسمية من مدير مستشفى برزلاي لزيارته والاطلاع على أوضاعه ومعاينة حالته والمساهمة في علاجه.
و كشف قراقع أن الأوضاع في السجون تتجه نحو الإنفجار، وأن الأسرى اليوم سيبدأون تصعيدا حقيقيا، وذلك بعد فشل المفاوضات بين قيادة الأسرى وإدارة سجون الإحتلال التي تضرب بعرض الحائط وعوداتها وترد بالسلب على معظم طلباتهم، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية فشل إجتماع بين قيادة أسرى حماس وإدارة السجون في نفحة، والذي دفع حماس بالسجون الإعلان عن رد عنيف سيبدأ من صباح اليوم الإثنين بخطوات لا سابق لها وبمباركة ومساندة كافة الفصائل.
واكد قراقع من جديد تحميله المسؤولية الكاملة لنتنياهو وحكومته عن حياة الأسير علان، وأن الإستمرار بهذه الهجمة سيقودنا الى إنتفاضة شعبية نصرة للأسرى وستدفع إسرائيل ثمن جنونها.