أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل قليل، ان الأسير محمد علان دخل اليوم في غيبوبة جديدة ووضعه الصحي خطير وحرج.
وجدد رئيس الهيئة عيسى قراقع تحميله لإدارة سجون الإحتلال والحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير علان، لإنها السبب في كل ما يحصل له حاليا، وإنها لم تتعامل مع حالته بشكل جدي، وكانت نيتها واضحة قتله والخلاص منه بأي طريقة.
وأضاف قراقع " بالأمس إستجابت المحكمة العليا الإسرائيلية لطلب هيئة الأسرى بالإفراج الفوري عن علان، ولكن هذا القرار جاء متأخرا بعد 65 يوما من الإضراب، وبالتالي تهمة قتله لا زالت مستمرة، خصوصا وانه أفرج عنه بعد التاكد من حدوث مشاكل لديه في الدماغ والأعصاب".
وقال قراقع أنه في حال إستشهد محمد علان، على إسرائيل أن تستعد لدفع ثمن حقيقي ومختلف، وستكون الإنتفاضة الشعبية القادمة إنتفاضة الأسرى وكسر السجان، وإنتفاضة الحق على قوانين القتل والإجرام.
ودعا قراقع كافة المنظمات الصحية والأطباء والمسؤولين الفلسطينيين والعرب وكل الشرفاء في العالم، التوجه لزيارة الأسير علان الذي لا زال في مستشفى برزلاي.