نظم مؤتمر صحفي أمام سجن عوفر العسكري بدعوة من وزارة الأسرى ونادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والقوى الوطنية وذلك احتجاجا على عدم التزام اسرائيل بالإفراج عن 30 اسيرا كان من المقرر اطلاق سراحهم اليوم 29-3.
وقال وزير الأسرى عيسى قراقع خلال المؤتمر أن عدم اطلاق سراح الدفعة الرابعة هو ضربة قوية لعملية السلام واثبات واضح أن اسرائيل لا تريد سلاما عادلا في المنطقة وأن عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة سيؤدي الى فشل عملية المفاوضات والى غضب شعبي وجماهيري واحتجاجات داخل السجون.
وقال أن القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن رفضت الإبتزازات الإسرائيلية ومحاولات الضغط مقابل الإفراج عن الدفعة الرابعة مؤكدا أن مستقبل عملية المفاوضات والتسوية السياسية أصبح مرهونا بإلتزام اسرائيل بما اتفق عليه بالإفراج عن الدفعة الرابعة.
ودعا قراقع القيادة الفلسطينية الى اتخاذ القرارات الكفيلة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني والأسرى بما في ذلك التوجه لإنضمام الى المؤسسات والاتفاقيات الدولية واستخدام كل أدوات القانون الدولي لحماية حقوق الأسرى مما يتعرضون له من انتهاكات على يد حكومة اسرائيل.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير أن قضية الأسرى لم تعد رهينة للإبتزاز الإسرائيلي بل قضية اساسية ومفصلية لأي سلام عادل في المنطقة مطالبا بوقف المفاوضات ردا على عدم الإلتزام بالإفراج عن الدفعة الرابعة والتوجه الفوري لمؤسسات الأمم المتحدة بما فيها اتفاقيات جينيف.
ودعا الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الى تنظيم فعاليات جماهيرية وشعبية مساندة للأسرى مستنكرا الموقف الإسرائيلي بالتنصل من الإفراج عن الدفعة الرابعة موضحا أن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارات استراتيجية هامة ردا على ذلك.
ودعا أمين شومان منسق الهيئة العليا لشؤون الأسرى الى المشاركة في الفعاليات الشعبية والجماهيرية التي ستنطلق في كل أرجاء الوطن ردا على الموقف الإسرائيلي بتعطيل الإفراج عن الدفعة الرابعة.