أشار الأسير علان إلى أنه قبل اعتقاله بيوم تم إبلاغه من قبل مستشفى برزيلاي بأنه يستطيع المغادرة في اليوم التالي، ولكن قالوا إنهم يريدون فحص الموضوع مع الجهات المختصة، ولكنه تفاجأ في اليوم التالي بحضور أفراد من الشرطة الإسرائيلية باللباس المدني إلى المستشفى، وقاموا بأخذه بالبداية إلى قسم الشرطة حيث كان أفراد من (الشاباس) أي من السجانين هناك (في قسم الشرطة) وقاموا بوضع القيود بيده وأبلغوه بوجود أمر اعتقال بحقه، وطلب منهم الحصول على تفاصيل وأبلغوه بأنه سيتم إبلاغه بالتفاصيل في الرملة، حيث تم نقله من قسم الشرطة إلى عيادة سجن الرملة.

وقال الأسير علان إنه على إثر ذلك أعلن حينها إضرابا عن الطعام، وعند نقله للرملة تم إبلاغه بأنه يوجد أمر اعتقال إداري بحقه ينتهي بتاريخ 4/11/2015 بدون إعطائه أية تفاصيل إضافية، موضحا أنه استمر بالإضراب مدة ثلاثة أيام، وفي اليوم الثالث علق إضرابه عن الطعام بعد زيارة المحامي جواد بولص وكانت الزيارة يوم الجمعة الماضي.

وأضاف الأسير علان أن المحامي جواد بولص أبلغه بأنه يرى أنه لا داعي للإضراب لأنه يرى بوادر لحل قريب وأنه خلال الأسبوع القادم سيبدأ بالمتابعة. 

وأكد علان أنه ما زال يرفض إجراء الفحوصات الطبية له،  وهو علق الإضراب عن الطعام فقط، ولكن ما زال يرفض إجراء الفحوصات الطبية لحين معرفة وضعه حسبما ذكر، مشيرا إلى أنه لن يعود لإجراء الفحوصات الطبية إلا عندما يشعر بوجود حل مرضي له.

الوضع الصحي للأسير علان

وبالنسبة للوضع الصحي له فهو يشعر بإرهاق عام بالجسم وعدم اتزان، وعندما يمشي يشعر بالدوار، وقد تم إحضاره اليوم للزيارة على كرسي متحرك.

وقال علان إنه سيعطي فرصة للمفاوضات مع الإدارة حتى يوم الاحد أو الخميس القادم، وبعد ذلك وفي حال لم يكن هناك أي حل لموضوعه، فإنه يطلب أن تتم متابعة موضوعه من الجميع وليس من محام بمفرده، لكي يكون دورا تكامليا، مشيرا إلى أنه يقدر جميع الجهود التي بذلت فيما يتعلق بموضوعه من خلال متابعته في المحكمة العليا وجميع الإجراءات القانونية التي بذلها المحامون، وتوجه بالتحية للوزير عيسى قراقع.