memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
ذكر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلة الأسير المريض إياس عبد حمدان الرفاعي (32 عاما) من قرية كفر عين في رام الله، بأنه سيخضع لعملية جراحية يوم الأربعاء القادم السابع من شهر تشرين أول الجاري.
وقالت العائلة لـ"أحرار" إن العملية الجراحية ستتم في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بهدف إستئصال كتلة متعفنة موجودة داخل أحشاء الأسير بين أمعائه الغليظة والدقيقة.
ويعاني الأسير من التهابات في الأمعاء والقولون أدت نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه لحصول تعفن في الكتلة الموجودة في أحشائه، وهو ما يشكل خطرا على حياة الأسير القابع حاليا في سجن "إيشل".
وذكرت العائلة أن الأسير بدأ يعاني من تلك الالتهابات منذ شهر تموز 2014، ونقله الاحتلال لما يسمى” مستشفى سجن الرملة” لعلاجه ومكث فيه ما يقرب من شهرين، إلا أن العائلة أكدت ممارسة الاحتلال للإهمال الطبي بحقه، ولم يقدم له سوى المسكنات والمضادات الحيوية، رغم أن حالته الصحية تستدعي علاج قوي وفعال.
وفي زيارة قام بها والدا الأسير لنجلهم في شهر تشرين أول 2014، بدا عليه تأثره الشديد من المرض، وقد أخذ وزنه بالتناقص حتى وصل لأقل من 50 كغم، رغم أن وزنه كان يبلغ قرابة 75 كغم، وهو ما يدلل على مدى سوء وضعه الصحي.
وتطالب عائلة الأسير عبر مركز "أحرار" الحقوقي بضرورة تسليط الضوء على قضية ابنهم المريض من قبل وسائل الإعلام وهيئة شؤون الأسرى، مطالبين الصليب الأحمر بأن يشرف على العملية الجراحية التي سيخضع لها الأسير بعد أيام، إذ يشككون في نوايا الاحتلال، ويتخوفون أن يتعرض لأي مكروه خلال تلك العملية الجراحية.
وتقول العائلة إنها لا تثق بتلك العمليات الجراحية التي يجريها الاحتلال للأسرى الفلسطينيين، ولا تريد أن يحدث معه ما حدث من قبل مع أسرى مرضى فقدوا حياتهم أو تدهورت حالتهم الصحية بعد التدخل الطبي الإسرائيلي.
ونوهت العائلة أن الاحتلال سيعقد جلسة محكمة بتاريخ 20 \ 10 \ 2015، للنظر بطلب قدم لها بخصوص الإفراج المبكر عن الأسير إياس الرفاعي، نظرا لحالته الصحية السيئة.
ويذكر أن الاحتلال اعتقل الأسير إياس بتاريخ 14 \ 8 \ 2006، وحكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، وبعد أن تقدم الأسير للإستئناف على حكمه تمت زيادة الحكم ليصبح 11 عاما، أمضى الأسير منها قرابة تسعة أعوام.