أطلقت عائلة الأسير كرم لطفي رزق المصري (23 عاما) من مدينة نابلس، نداء عاجلا للمؤسسات الحقوقية الدولية والصحية منها بالذات، بضرورة التدخل الفوري لمعرفة مصير نجلها المعتقل منذ يوم أمس الأحد.
وفي حديثها لمركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان أعربت عائلة الأسير المصري عن قلقها إزاء مصير نجلها المعتقل حاليا في مركز توقيف وتحقيق "بتاح تكفا" الإسرائيلي، وذلك بعد اختطافه على يد قوات من الوحدات الخاصة الإسرائيلية بعد اقتحامها للمستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس.
وكان الأسير المصري قد تم اختطافه من داخل إحدى غرف المستشفى، حيث كان يرقد هناك للعلاج إثر إصابته إصابة عمل عميقة في يده اليسرى منذ ثلاثة أيام، حيث يعمل المصري مهندسا ميكانيكيا.
وطالبت العائلة بتشكيل لجنة طبية دولية لمعالجة الأسير نظرا لصعوبة وضعه الصحي، وللكشف عن مصيره بعد اعتقاله، إذ لا يزال مصيره ووضعه الصحي مجهولا لدى عائلته، مؤكدة على ضرورة توفير العلاج المناسب له بأسرع وقت.
ومن جانبه حث مدير مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش المؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية، بضرورة العمل والتدخل السريع لمتابعة الوضع الصحي للأسير المريض، والضغط على الاحتلال لعلاجه بشكل يناسب صعوبة وضعه صحي، مبديا قلقه من خشية تعرض الأسير لإهمال طبي متعمد من قبل الاحتلال.
