أبدى مركز "أحرار" لحقوق الإنسان قلقه وخشيته من إقدام الاحتلال خلال الأيام والفترة المقبلة، على هدم منازل عدد من الشهداء والأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجونه بتهم تنفيذهم عمليات عسكرية وفدائية أسفرت عن قتل جنود أو مستوطنين إسرائيليين.
وقد أعرب "أحرار" عن قلقه وتخوفه من إقدام الاحتلال بتنفيذ وعوداته الأخيرة بهدم منازل عدد من الشهداء والأسرى الفلسطينيين في القدس ومدن الضفة الغربية وبالأخص مدينة نابلس، حيث سلمت سلطات الاحتلال منذ أيام إنذارات وإخطارات بهدم منزل عائلة الأسير الشاب نور الدين أبو حاشية من مخيم عسكر، والذي يتهمه الاحتلال بطعن جندي وقتله في مدينة "تل أبيب" قبل شهور.
كما يُخشى أن ينفذ الاحتلال الأمر ذاته مع عائلات خمسة من أسرى مدينة نابلس المعتقلين مؤخرا، والذين أعلن الاحتلال أنهم نفذواعملية قتل مستوطن وزوجته في نابلس قبل أيام.
وطالب مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش بضرورة العمل والتحرك القانوني على مختلف الأصعدة والسبل، لحماية منازل عائلات أولئك الأسرى والشهداء للحيلولة دون هدمها وتشريد ساكنيها.
معتبرا أن هدم المنازل سياسة ينتهجها الاحتلال كنوع من الرد الإنتقامي والعقاب الجماعي، الذي يهدف الاحتلال من ورائه لردع الفلسطينيين من تنفيذ أي أعمال عسكرية أو فدائية ضده وضد جنوده.