رام الله- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحليةREFORM-، لقاءً تنسيقياً يجمع مخيم قلنديا ببلدية الرام ومديرية الحكم المحلي، وذلك في قاعة مركز الطفل بمخيم قلنديا لمناقشة بعض القضايا والتفاصيل الحياتية المشتركة.
وحضر اللقاء أ. اياد خلف مدير عام الحكم المحلي، السيد جمال لافي رئيس اللجنة الشعبية، أ. مصطفى خليل عضو مجلس بلدية الرام، ومجموعة تطوير في مخيم قلنديا.
واستعرض السيد جمال لافي واقع المخيم ورؤية اللجنة الشعبية لآفاق تطوير العلاقة مع المناطق المحيطة، حيث تحدث عن بعض المشاكل المشتركة التي تواجه المخيم والمناطق المجاورة، ومن هذه القضايا: النفايات، مياه الصرف الصحي، البناء العشوائي، الطريق الرئيسي. كما أكد على أهمية ايجاد حل لمشكلة الكهرباء والمياه والتي هي سبب معاناة السكان في المنطقة وذلك بسبب تلف شبكة الكهرباء والمياه وحاجتها الى تجديد وليس الى تعديل او تحسين.
وفي نهاية حديثه أكد على ضرورة وجود تعاون مشترك ما بين الجهات المختلفة لان قلنديا منطقة متصلة ما بين الرام وكفر عقب ويجب تظافر الجهود بالترتيب والتنسيق مع الوزارات والمجالس لايجاد الحلول لهذه القضايا المشتركة.
وبدوره أكد أ. اياد خلف أن هناك اهتمام حكومي بالمنطقة حيث تم تشكيل لجنة وهذه اللجنة خرجت بتوصيات منها انشاء مشاريع للمنطقة، حل قضية النفايات، تحسين البنية التحتية وهذه التوصيات صادقت عليها الحكومة لكنها لم تنفذ بسبب نقص الامكانيات وعدم وجود التمويل. وأكد على ضرورة المتابعة ما بين وزير الحكم المحلي ووزير شؤون القدس بما يتعلق بوضع المنطقة وضرورة ايلائها اهتمام كبير لأنها حلقة الوصل ما بين الجنوب والوسط.
من جانبه اشار أ. مصطفى خليل الى الشراكة الكبيرة ما بين بلدية الرام ومخيم قلنديا لحل المشاكل على الطريق الرئيسي وان البلدية جاهزة لتقديم كافة أشكال المساعدة لتحسين الواقع المعيشي في المخيم.
وفي نهاية اللقاء خرج الحضور بمجموعة من التوصيات منها: ضرورة الترتيب والتنسيق ما بين وزارة الحكم المحلي ووزارة شؤون القدس لايجاد حل لهذه المشكلات، المتابعة مع بلدية الرام بخصوص شارع الكسارات والذي يعتبر من اهم الشوارع التي توفر خدمة للسكان وقت الازمة، الترتيب مع شرطة الضواحي ودوريات الشرطة لعدم دخول الشاحنات وسيارات النقل الى الشارع الرئيسي في اوقات الذروة.
ومن جانبها أكدت المؤسسة الفلسطينية على لسان مديرها العام السيد عدي ابوكرش، على أهمية خلق مشاركة اجتماعية بين تلك المناطق، وعلى مستوى المؤسسات، للخروج من تلك الازمات المشتركة، وبأننا على استعداد كامل لوضع خطة عمل مشتركة هدفها تحسين الخدمة المقدمة للسكان، والبدء بحوار شامل من شأنه ايجاد حلول مناسبة لتلك المعيقات.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي للنهوض بواقع المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، ودمقرطة نظم الحكم المحلي في المناطق المهمشة سيما مخيمات اللاجئين والمناطق المحيطة بها، من خلال بناء وتطوير قدرات الفئات المهمشة خاصة النساء والشباب، وتعزيز شراكتهم في نظم صناعة القرار، والعمل على انشاء مساحات امنة ومستجيبة لاحتياجاتهم، تمكنهم من الإشتراك بفاعلية في الأطر المحلية.