قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم، أمس الخميس، أن الأسيرة الطفلة إستبرق نور (14 عاما) من بلدة مادما قضاء نابلس، تعيش في ظروف حياتية صعبة وسيئة.
وأضاف عجوة الذي قام بزيارة الأسيرة اليوم في عسقلان، أنها تعيش مع الأسيرتين جيهان عريقات ومرح باكير في غرفة صغيرة وضيقة مليئة بالحشرات والصراصير وتفتقد لكل مقومات الحياة الإنسانية، بالاضافة الى الرطوبة العالية، وأنها مكثت عدة ايام برفقة زميلاتها دون أغطية للنوم.
ونقل عجوة على لسان نور أنها وزميلاتها يتعرض لجملة من العقوبات كالحرمان من الفورة مطلقا، وعدم توفر الاجهزة الكهربائية في الغرفة.
وبين عجوة أن حالة الأسيرة الطفلة بحاجة الى تدخل سريع وعاجل من قبل كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خصوصا وان الطفلة تعرضت لإعتداءات كبيرة من قبل جنود الإحتلال، ومكثت في المستشفى عدة أيام، وتم نقلها بين عدة سجون، واستقرت حاليا في عسقلان.