قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن الأسير الجريح القاصر جلال الشراونة لا يزال يواجه سياسة الإهمال الطبي المتعمّد بحقّه منذ لحظة إصابته واعتقاله، وهو يعاني من آلام حادّة في جسده.
ونقل محامي نادي الأسير عن الأسير الشراونة إثر زيارته له في "عيادة سجن الرملة"، أنه يعاني من آلام حادّة في ساقه التي تمّ بترها نتيجة تعرّضه لإهمال طبي واضح ومتعمّد، وذلك بعد إصابته واعتقاله في تاريخ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنقيله بين السّجون والمشافي دون مراعاة لصعوبة حالته الصحية وقبل تماثله للشفاء التام، ما أدّى إلى اتّخاذ قرار ببتر إحدى ساقيه.
وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال كنت قد أعادت الأسير الشراونة إلى "عيادة سجن الرملة" رغم افتقارها للأجهزة الطبية اللازمة للحالات الصعبة، وحاجة الأسيرة للرعاية والمتابعة الصحية الحثيثة.
يذكر أن الأسير الشراونة (17 عاماً)، من دورا في الخليل.