mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikkeذكر مركز “أحرار” للأسرى وحقوق الإنسان أن محكمة “سالم” العسكرية أجلت محاكمة الأسير المريض بسام أمين محمد السايح (43 عاما) من مدينة نابلس، والذي يعاني من وضع صحي سيء للغاية بسبب استمرار الاحتلال في اعتقاله رغم إصابته بأمراض خطيرة على حياته كسرطان الدم، وسرطان العظام. ">
ذكر مركز “أحرار” للأسرى وحقوق الإنسان أن محكمة “سالم” العسكرية أجلت محاكمة الأسير المريض بسام أمين محمد السايح (43 عاما) من مدينة نابلس، والذي يعاني من وضع صحي سيء للغاية بسبب استمرار الاحتلال في اعتقاله رغم إصابته بأمراض خطيرة على حياته كسرطان الدم، وسرطان العظام.
وقالت عائلة الأسير لـ”أحرار” إن المحكمة أجلت عقد الجلسة حتى تاريخ 17\12\2015، وقدمت لائحة اتهام بحقه، وأكدت أن الأسير يقبع حاليا فيما يسمى بـ"مستشفى الرملة".
وأكدت عائلة الأسير لـ”أحرار” أن وضعه الحصي الحالي مستقر، بعد أن كان في وضع صحي سيء منذ اعتقاله بتاريخ 8\10\2015 أثناء حضوره لجلسة محاكمة لزوجته الأسيرة المحررة منى السايح في محكمة “سالم” العسكرية قرب جنين.
ومنذ اعتقاله نقله الاحتلال عدة مرات للمستشفيات إثر تدهور وضعه الصحي، إذ أنه يعاني من سرطان الدم، وسرطان العظام، بالإضافة لمعاناته من إلتهاب في الرئة، ومشاكل في عضلة القلب.
وتطالب عائلة الأسير عبر “أحرار” من كافة المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية بالتدخل لإنقاذ حياته، وتأمين الدواء والعلاج المناسب له، إذ يحرمه الاحتلال من العلاج المناسب داخل السجون.
ومن جانبه طالب مدير مركز “أحرار” للأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش المؤسسات الحقوقية والصحية بضرورة التحرك لإنقاذ حياة الأسير السايح.
ويشار أن السايح أسير سابق في سجون الاحتلال، إذ أمضى ما يزيد عن عام ونصف في الاعتقال الإداري عام 2002.
وكان الاحتلال قد أفرج مؤخرا عن زوجته الأسيرة منى السايح (34 عاما) بعد اعتقالها لمدة سبعة شهور ونصف، بالإضافة لفرض غرامة مالية بقيمة 45 ألف شيقل، كما يقضي شقيقه أحمد السايح حكما بالسجن لمدة 20 عاما.