نقل تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، شهادة الأسير بسام أمين السايح (42 عاما) من نابلس والمعتقل بتاريخ 8/10/2015، بتعرضه للتنكيل والشبح أثناء التحقيق رغم جسده المثقل بالأمراض المزمنة والقاتلة.
وأكدت الهيئة، أن السايح القابع في ما يسمى (مشفى سجن الرملة)، يعاني من سرطان الدم وسرطان بالعظام، وضعف في عضلة القلب وهشاشة بالعظام وانكماش بالرئة وتلف بالصمام النترالي وأن وضعه الصحي صعب وخطير.
وقال السايح في إفادته، بأنه تعرض للشبح خلال التحقيق في مركز توقيف بيتح تكفا، حيث تم شبحه في بعض الاحيان لفترة تزيد عن 18 ساعة متوصلة وهو مكبل اليدين، وكان المحققون يتعمدون ضربه والضغط على عظامه الهشه وخاصوصا منطقة الحوض مما سبب له ألام حادة.
كما أضاف السايح بتعرضه لمحاولات خنق أثناء التحقيق والضغط على صدره رغم معاناته من ضعف في القلب وانكماش بالرئة الأمر الذي أدخله في غيبوبة عدة مرات، أدى لحدوث إشكاليات له في التوازن والأعصاب، وفقد قدرته على الكلام بالشكل الطبيعي.
وقال السايح، أن المحققون كانوا يشتموه بأقذر المسبات والإهانات طوال الوقت، وهددوه أكثر من مرة بأنهم سيقتلونه كما قتلوا الأسير الشهيد زهير لبادة.
وأوضح، "بأنهم احتجزوه في زنزانه ضيقه وعفنة ذات روائح كريهه وضوء خافت لا يوجد فيها حمام لأكثر من 10 أيام، وكان الأكل سيء للغاية ولم يعطوه أية علاجات لأمراضه المزمنة والتي تضاعف خطرها منذ الاعتقال".
وفي سياق متصل حذرت الهيئة، من تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى المرضى في ما يعرف بمشفى الرمله كالأسير يوسف النواجعه من يطا، والأسير شادي ضراغمه من قلنديا وغيره العديد من الأسرى.