memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipediaتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رعاه الله، ">
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رعاه الله، انطلقت أمس الأول على خشبة مسرح المجاز في الشارقة، أولى سهرات الموسم الثامن من برنامج «منشد الشارقة»، الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، وينقله تلفزيون الشارقة على الهواء مباشرة. حضر الحلقة الأولى العديد من الشخصيات والضيوف، وأعضاء لجنة تحكيم البرنامج التي تضم الفنان التونسي لطفي بوشناق، والمنشد الإماراتي أسامة الصافي، والموسيقار السوري عاصم البني، والفنان العالمي مسعود كرتس الذي قدم في نهاية السهرة مجموعة من أناشيده المشهورة.
شهد الجمهور في نهاية الحلقة دخول 5 منشدين في خانة الأصوات الأضعف.
في البداية، توشح المنشدون ال 16 الذين تأهلوا إلى منافسات البرنامج النهائية، وأعضاء لجنة التحكيم بالعلم الإماراتي تعبيراً عن الفرح باليوم الوطني ال 44، لتفتتح السهرة على وقع أنشودة «نبض شارقتي» وهي من كلمات سيف فاضل وحسن نجار وألحان سيف فاضل.
الأنشودة قدمها المتأهلون ال 16 الذين ارتقوا بأصواتهم في سماء الشارقة، ليطربوا الجمهور بأنشودة تحدثت عن تاريخها وموقعها في القلب وما تشهده من إنجازات بفضل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
منافسات السهرة الأولى التي قدمها الإعلامي أحمد ماجد، انطلقت بالمنشد الإماراتي إبراهيم النقبي الذي قدم أنشودة «يا الإمارات»، وقبيل إطلالته عرض البرنامج فيلماً قصيراً حول نداء الواجب، الذي حمل بين طياته تحية تقدير لجنودنا البواسل المرابطين في ساحات الوغى والثغور، وهو ما اعتبرته لجنة التحكيم افتتاحية ممتازه.
المنشد المقدوني مولانا كورتيش أدى أنشودة «رسول الله حبيب الله»، ورأت لجنة التحكيم أن اختياره جيد، مثنية على صوته الذي وصفته ب «العذب»، بينما جاءت إطلالة المنشد البلجيكي قوية على وقع أنشودة «يا محمد يا نبينا» التي أداها باللغتين الإنجليزية والعربية، ليظهر من خلالها ما يتمتع به من توازن وقدرات عالية، وتوظيف جيد للغة الإنجليزية على مقام البيات العربي. أما المنشد الجزائري علي صحراوي فتمكن من إقناع لجنة التحكيم بصوته بعد أدائه لأنشودة «ينشد الليلة». وكذلك انسحب الأمر على المنشد اليمني محمد ناجي المفرح، الذي قدم أنشودة «مشتاق قلبي للحرم»، ليظهر من خلالها خبرته وقوة أدائه بحسب وصف عضو لجنة التحكيم عاصم البني. وقدم المنشد الأندونيسي واحد خالص الصومي، أنشودته باللغتين الإندونيسية والعربية، ووصف الفنان العالمي مسعود كرتس، أداءه بالرائع، ليثني عليه بوشناق لمراعاته اللغة والمقامات العربية. ونال المنشد السعودي أنس الحويس إشادة لجنة التحكيم بعد تقديمه لأنشودة «يا طيبة»، أما المنشد العماني سيف الغرابي، فتمكن أيضاً من اقتناص إشادة اللجنة بعد تقديمه «هواك تملك القلب».
ووصف أسامة الصافي للمنشد الإيطالي عبد الرحمن طوقان بأنه «مشروع منشد جاهز يعرف ما الذي يريده»، وذلك بعد تقديمه لأنشودة «يا إله الكون»بالعربية والإيطالية، ليصف بوشناق صوته بالمتمكن حتى أثناء غنائه باللغة الإيطالية.
المنشد المغربي فضيل شعيب قدم أنشودة «صلوا على طه» وحاز إشادة لجنة التحكيم، وعلق عليه بوشناق بالقول «أحسنت بالثلاث». والأمر كذلك كان مع المنشد الفرنسي يوسف هلال الذي قدم بالفرنسية والعربية أنشودة «طمن قلبي».
وسيطرت الرهبة على أداء الماليزي محمد حفيظ بن عبد الرحمن في أنشودة «رحمن يا رحمن»، وقالت لجنة التحكيم إنه يمتلك قدرات عالية ولكنه بحاجة إلى تدريب أكثر، وهو ما انسحب أيضاً على المنشد المصري عبدالله السيد غنام.
البوسني مصطفى ايزاكوتيش كان مسك ختام السهرة الأولى، وقدم أنشودته «محمد سيد الكونين» باللغتين العربية والبوسنية، ونال عنها إشادة لجنة التحكيم.
وفي ضوء تقييمات أعضاء لجنة التحكيم وتصويت الجمهور من 91 دولة في 4 قارات، بإجمالي أكثر من 114251 صوتاً، بقي 5 من المنشدين في خانة الأصوات الأضعف، وهم إبراهيم النقبي، وعبدالله السيد غنام، ومحمد حفيظ بن عبد الرحمن، ومولانا كورتيش،وواحد خالص الصومي.
وقبل أن يسدل الستار على السهرة الأولى، كان الجمهور على موعد مع الفنان العالمي مسعود كرتس الذي قدم مجموعة من أناشيده، وتقام السهرة بمشاركة المنشد الإماراتي أحمد بو خاطر.
ظلال اليوم الوطني
تعليقاً على انطلاق سهرات «منشد الشارقة»، قال نجم الدين هاشم، منتج منفذ البرنامج: «ألقت أجواء الاحتفالات باليوم الوطني ال 44 بظلالها على السهرة الأولى وهذا بلا شك أضاف إليها المزيد من التألق والتميز في ظل الحضور الأول للمنشدين أمام جمهور غفير، ما رفع من درجة المنافسة بينهم. ونتوقع أن تشهد السهرات المقبلة مزيداً من الألق والمنافسة بين المشاركين في البرنامج الذي يهدف إلى دعم الكلمة واللحن الإنشادي الهادف والنبيل».
وأضاف: «استطاعت السهرة الأولى أن تترجم شعار البرنامج «منشد الشارقة إلى العالمية من خلال ما شهدته من إطلالة جميلة لمختلف المشاركات خاصة تلك القادمة من دول تشارك للمرة الأولى في البرنامج، وهو ما يعكس السمعة الطيبة التي استطاع البرنامج أن يحققها على المستوى العالمي».
الخليح