عقدت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين بنابلس لقاء مع رئيس منطقة وكالة الغوث الاستاذ معاوية الاعمر حيث بحث اللقاء الانهاكات المتواصلة بحق اسراى واستمرار الصمت الدولي اتجاه معاناة الاسرى داخل السجون وفي نهاية اللقاء سلم الوفد من الهيئة العليا مذكرة الى مدير المنطقة
وكما اكدت الهيئة الغليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين بنابلس ان هذا اللقاء يأتي ضمن برنامج الفعاليات الذي اعدته الهيئة من اجل نصرة الاسرى وفضح جرائم الاحتلال
نص المذكرة التي قدمت
السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
تحية طيبة وبعد:
الموضوع: انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارسها إدارة مصلحة السجون
نتوجه لكم في هذا الوقت الذي وصل فيه بعض الأسرى إلى مرحلة بالغة الخطورة بسبب الإهمال الطبي للأسرى المرضى واستمرار سياسة الاعتقال الإداري التعسفية بحق مئات الأسرى الذين يجهلون موعد إطلاق سراحهم والتي اشتدت في الاونه الأخيرة باستهدافها للنواب والصحافيين والأطفال،وتوجيه اتهامات باطله قانونيا بحقهم .
إننا في الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين نناشدكم للتدخل لإنهاء ما يسمى بـ "الاعتقال الإداري"، والإفراج الفوري عن الأسرى المرضى في ظل وجود خطر الموت الذي يلحق بالاسرى.للقانون الدولي يهدد حياتهم وبموجب الصلاحيات الممنوحة لكم وفقا نطالبكم بالتدخل العاجل والسريع للوقف السريع للانتهاكات والعقوبات اليومية التي تفرضها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق أسرانا الأبطال ، وإلزام مصلحة السجون بتنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها لإرجاع الأوضاع إلى ما كان عليه وفقا لقوانين الاعتقال المتعارف عليها ، وإجبارها على معاملة الأسير الفلسطيني وفق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة التي تضمن للأسير أبسط حقوقه. كما وننظر بغرابة بالغة كيف يمكن الصمت على جرائم مصلحة السجون المستمرة وايضا استمرار احتجاز دولة الاحتلال لجثامين الشهداء في مقابر الأرقام والثلاجات، في تحدٍ صارخ لكل المواثيق والأعراف الإنسانية، وهو ما يجعل كل القيم والمبادئ التي يسعى الإنسانيون حول العالم لترسيخها تضعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مهب الريح، أمام تعنت وتعسف دولة الاحتلال وعدم تجاوبها مع الصليب الأحمر، وهو ما يحتم ضرورة تصعيد المطالبة بالإفراج عن الجثامين، ووضع الجهات المعنية في صورة الأحداث للتدخل وإيقاف نزيف الإنسانية، كما ونطالبكم بإبلاء قضية المبعدين الأهمية القصوى، من خلال رفضها وإدانتها والعمل على إعادة كل الذين ابعدوا إلى الخارج بأسرع وقت ممكن.
ولكم أصدق التحيات
الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين
