وأوضح وزير الاثار المصري أن اللوحة كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة مؤكدا أنه سيتم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير بعد إجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها تمهيدا لعرضها بمعرض الآثار المزمع إقامته يناير القادم بالمتحف والذي سيعرض مجموعة من القطع الأثرية نجحت الوزارة في استردادها في الآونة الأخيرة كتجسيد حي لمجهودات الوزارة في مجال استرداد الآثار المنهوبة وتأكيدا على دورها في المحافظة على تاريخ وآثار هذا البلد العظيم.
وأضاف الوزير أن اللوحة عبارة عن لوحة جدارية من أحد المعابد مصنوعة من الحجر الجيري تبلغ أبعادها 43X 67 سم وعليها نقش غائر يمثل الملك سيتي الأول برفقة المعبودة "حتحور" والمعبود "وب واووت" وعليها بعض النصوص تمثل ألقاب المعبودات التي تشير صراحة إلى مدينة أسيوط، الأمر الذي يؤكد على أهمية هذه اللوحة بصفة خاصة حيث لم يتم حتى الآن العثور على معبد للملك سيتي الأول في جنوب مصر.