mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikkeأصداء-عروب أبو عيشة ومجد الحج- أثار فيديو الدبكة في جامعة بيرزيت ضجة وجدلا كبيرا في أوساط المجتمع الفلسطيني، وتعددت الآراء بين مؤيد ومعارض على مختلف شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، فما هو السبب وراء هذه الجدل؟؟ولماذا؟؟">
أصداء-عروب أبو عيشة ومجد الحأج- أثار فيديو الدبكة في جامعة بيرزيت ضجة وجدلا كبيرا في أوساط المجتمع الفلسطيني، وتعددت الآراء بين مؤيد ومعارض على مختلف شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، فما هو السبب وراء هذه الجدل؟؟ولماذا؟؟
تقول ريما ابو عيشة: "من وجهة نظري أرى أن الدبكة شيء عادي فهي كأي نشاط ،وأصبحت بأكثر من مكان، وبالنسبة لهذا الفيديو الذي انتشر جاء في وقت غير مناسب لما تشهده البلاد من أوضاع أمنية وشهداء، و لا يوجد لها رسالة توصلها الى الناس، ولكنني لست ضدها ولكن هذا ليس وقته".
وتضيف ابو عيشة أن ردود فعل الناس كانت متزايدة كثيرا وتعليقات البعض كانت سيئة جدا، خاصة أنهم كانوا يجرحون بكلامهم كثيرا البنت التي هي شريكتهم بالنضال، فمن الممكن أن هذه الفتاة التي تدبك كانت أول شخص تخرج للشارع ضد الاحتلال ،وعلينا عدم النظر والتعليق والحكم على الأمور دون تفكير.
ويبين الشاب محمد شواهنة: "نحن شعب نعطي المواضيع أكبر من قدرها ونتغنى بها، ونخطأ من نشاء ونصوب من نشاء، ونحرم أنفسنا من أتفه الأمور تحت مسميات يوجد شهداء وجرحى، ولو نطق الشهيد لتبرأ من أقوالهم وجعله حاجز للفرحة".
ويضيف شواهنة أن ما حدث في بيرزيت سواء كان صوابا او خطأ فهو موجود من زمن الاجداد، وبعيدا عن الحلال والحرام فهو حسب النية، لكن ربما كانت مسكت اليد في الدبكة بين الشاب والفتاة تكون بعيدة عن الشهوة والحب، فاتركوا العباد لرب العباد.
فيما يقول دكتور الإعلام في جامعة النجاح فريد ابو ضهير: "الدبكة هي جزء من تراث فلسطين، لذلك من حيث المبدأ لا مشكلة في التراث الفلسطيني الذي يحيي الهمم، ويحافظ على الثقافة والتراث من الاندثار."
في حين اعتبر ابو ضهير ان المشكلة تكمن عندما يتعارض التراث والعادات مع الدين، فحسب رأيه وفهمه للدين يقول" لا يجوز الدبكة المختلطة بين الرجال والنساء، فالإسلام واضح في العلاقة بين الجنسين، حيث حددها وفق الحاجة والأشياء المهمة وليس الرقص".
ويتابع لا يجوز أن نُخضع الدين لأهوائنا، ولا يجوز أن نضرب بالدين، الذي هو هوية الشعب، عرض الحائط ،كما انه يجب احترام القيم التي يعتقد بها المجتمع لان المجتمع الفلسطيني لا يقبل بهذا الامر ،حسب فهمي للمفاهيم السائدة في مجتمعنا.
من جهة اخرى، يعتقد ابو ضهير أنه من الغير مناسب اشعال فتيل الفتنة واحداث صراعا مع فئة أو فئات أخرى في المجتمع، بل يجب أن يكون الأمر بالكلمة الطيبة، والدعوة الحسنة، والتأثير الإيجابي، وليس التنفير والتراشق بالكلمات والشتائم.
أما الشاب خميس ابو النيل والذي ينتمي لفرقة دبكة يقول :"أنا عندما أمسك بيد بنت بالتأكيد لا أقصد شيء سيء ولا اخجل من ذلك، لأن المهم بالنسبة لي هو ايصال الدبكة للأشخاص الذين يفهمون ما هي الدبكة، مضيفا أنه يوجد هناك أيضا دبكة شباب وبنات بدون مسك اليد وبما أن مجتمعنا رجعي، نفضل أن تكون الدبكة دون مسك اليد، أما لو أن مجتمعنا ينظر لها بطريقة واقعية ووطنية وتراث فيصبح معناها عادي.
ويضيف ابو النيل ان هذه الانتقادات ناتجة عن وقت فراغ كبير عند هؤلاء الناس الذين بدأوا بالشتم والتنفير دون وعي وفهم، قائلا :"شاهدت كثيرا من الشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي ضد البنات، فما لزوم هذه التعليقات؟؟ لا اعلم."