قالت عائلة الصحفي الأسير محمد القيق، المضرب عن الطعام داخل سجون الاحتلال منذ 45 يومًا على التوالي، إن وضع نجلها مقلق للغاية وصحته في تراجع مستمر؛ حيث لم يستطع التحدث مع محاميه خلال زيارته، وكان يتقيأ، وقد استخدم لغة الإشارة للتواصل معه.
وأشارت عائلة القيق في تصريح صحفي لها، إلى أن نجلها كان يفتح عينيه بطريقة صعبة خلال زيارة المحامي له، فيما كان مقيدا من 3 أطراف بالسرير، ويتبول دما، ولا يستطيع السير على قدميه بطريقة طبيعية، بينما لاحظ المحامي أن جسده نحيل للغاية وبدت علامات الضعف والشحوب عليه.
وطالبت العائلة كافة الجهات الحقوقية والمختصة بشؤون الأسرى بمزيد من الجهود والضغط لصالح قضية نجلها، مضيفةً "فاليوم الواحد في الإضراب المفتوح عن الطعام يُحدث فرقا كبيرا وهو يعادل سنة في قاموسنا"، مطالبةً الجهات الدولية المختلفة بالاهتمام بقضية نجلها أكثر، كونه صحفي يرفض أن يُزج في السجون دون تهمة ولا مبرر.
ووجهت العائلة رسالتها للمؤسسات الصحفية ولنقابة الصحفيين الفلسطينيين قائلةً " إن محمد عضو منذ سنوات في نقابة الصحفيين، وابن مؤسساتكم الصحفية، فإذا لم تتحركوا اليوم متى يكون التحرك؟! هل عندما يصل إلى مرحلة الموت؟!".
وطالبت العائلة نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالضغط على الاحتلال عبر الطرق الدولية، كون نجلها صحفي يدافع بإضرابه عن كل الصحفيين وعن الجسد الإعلامي الفلسطيني ككل، فيما يقطع طريق الاحتلال لاستهداف الصحفيين واعتقالهم تحت تهمة التحريض الإعلامي.
وشددت العائلة على أن الحراك الشعبي المناصر لملف الأسرى هو الوقود الحقيقي لمعارك الأسرى مع السجان، وهو ما يمدهم بالطاقة لمواصلة هذا الطريق نحو الحرية، مؤكدةً أنها تدعم أي حراك فاعل مهما كان توجهه.