كيوبرس
قال الأسير المقدسي المحرر محمود غيث لكيوبرس إن الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الصحراوي، يعانون من ظروف صعبة للغاية، إثر رفض إدارة السجن تزويدهم بالحرامات والأغطية الصوفية وأجهزة التدفئة في فصل الشتاء، ومنع أهاليهم من إدخال الملابس الصوفية.
وكان عناصر مخابرات الاحتلال الاسرائيلي قد اقتحموا منزل الأسير المقدسي المحرر مهند غيث، امس الإثنين، وطالبوا والدته تحت التهديد بعدم إقامة أي مظاهر احتفال بمناسبة الإفراج عنه.
كما مزق عناصر الاحتلال صور مهند المعلقة على جدران منزله في شارع سلمان الفارسي بالطور في القدس المحتلة، وقاموا بتسليم والدته استدعاء بمثوله للتحقيق اليوم الثلاثاء في مركز شرطة المسكوبية، وغادروا المنزل قبيل وصول الأسير المحرر.
تفتيشات ليلية وإهمال صحي للأسرى
وأشار غيث في حديثه لكيوبرس إلى التفتيشات الليلية لغرف الأسرى في سجن النقب، بحجة البحث عن هواتف نقالة، واستفزازات عناصر السجن المتواصلة وفحصهم 'الكرافانات' التي يقبع فيها الأسرى، بحجة فحصها خوفا من وجود منافذ لهروب الأسرى.
وقال إن كافة الأسرى يعانون من قسوة التنقلات بين السجون وخاصة لدى وضعهم في 'بوسطة' السجن، وقضاء ساعات طويلة فيها بينما يحرمون من الطعام والشراب وقضاء حاجاتهم.
وتطرق غيث إلى سياسة الإهمال التي تنتهجها إدارة سجن النقب حيال الأسرى المرضى في سجن النقب، من بينهم مرضى في نفس القسم (14) الذي أسر فيه، يعانون من آلام مزمنة في المعدة وترفض الإدارة تقديم العلاج لهم.
3 اعتقالات خلال 3 سنوات
وقد أفرج عن الأسير مهند إبراهيم محمود غيث (20 عام) اليوم من سجن النقب الصحراوي، بعد قضائه 11 شهرا في سجني مجدو والنقب، بتهمة التصدي لقوات الاحتلال في الطور ورشق الحجارة.
وتعرض الأسير المحرر غيث خلال اعتقاله في سجن النقب للحرمان من زيارة عائلته لمدة شهرين، كما دفع غرامة مالية قيمتها 2500 شيكل.
وأوضح أنه اعتقل ثلاث مرات في السنوات الثلاث الأخيرة على خلفية مشاركته في المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في الطور.
وأشار إلى أنه اعتقل في المرة الأولى حين كان عمره 17 عاما، حيث قضت المحكمة بحبسه منزليا لمدة 13 شهرا، وفي عام 2014 أعتقل بينما كان يسير في شارع السلطان سليمان في المدينة، وتم توقيفه لمدة شهر وحبسه منزليا 9 شهور، وفي المرة الثالثة أعتقل لمدة 11 شهرا.