mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikkeهمام أبو ريدي طالب في العشرين من عمره يدرس في اختصاص هندسة الحاسوب في جامعة النجاح الوطنية، يمتلك طموح وإرادة منذ صغره، ومبادرة شخصية قوية، طموحه دفعه للجد والاجتهاد لتحقيق ما يطمح إليه، حيث استغل كل فرصة من أجل التعلم وصقل شخصيته، فأصبح من طالب جامعي في سنته الأولى إلى مدرب معتمد لعدد كبير من الطلبة في جامعة النجاح.">
أصداء-عروب أبو عيشة
همام أبو ريدي طالب في العشرين من عمره يدرس في اختصاص هندسة الحاسوب في جامعة النجاح الوطنية، يمتلك طموح وإرادة منذ صغره، ومبادرة شخصية قوية، طموحه دفعه للجد والاجتهاد لتحقيق ما يطمح إليه، حيث استغل كل فرصة من أجل التعلم وصقل شخصيته، فأصبح من طالب جامعي في سنته الأولى إلى مدرب معتمد لعدد كبير من الطلبة في جامعة النجاح.
يقول ابو ريدي:" تعلمت اللهجة الأمريكية بداية من المراكز ودورات المحادثة بالغة الانجليزية، و استطعت ا ناطور نفسي أكثر من خلال مشاركتي في العديد من ورشات العمل، بالإضافة إلى الاستفادة من أصدقائي الذين يتقنون اللغة الأمريكية وتعلمت منهم الكثير من المعاني وكيفية اللفظ والقواعد وساعدني الانترنت والمواقع الالكترونية المختلفة في فهم المعاني أكثر، حيث بدأت بتعلم اللهجة الأمريكية منذ ثلاث سنوات تقريبا، عندما كنت في الصف العاشر الأساسي".
ويبين أبوريدي: "أنه فكر بعمل دورة اللهجة الأمريكية في الجامعة، بناء على نصيحة أحد أصدقاءه الذي يعيش في تركيا، الذي قام بتشجيعي على تقديم الدورات للطلبة".
ويضيف همام: " انه في بداية الأمر شعر انه من الصعب تحقيق طموحه والنجاح في إعطاء الدورات لكونيه طالب في السنة الأولى الجامعية، لكن رغم ذلك أصر على إعطاء الدورات حتى لو لعدد قليل من الطلبة، حيث تم حجز قاعة تتسع لـ 60 طالبا وطالبة بعد موافقة وحدة التنمية والكفاءات".
ويوضح ابوريدي: "أنه بعد رؤية مدى إقبال الطلبة على هذه الدورة، تشجعت انا والفريق على توسيعها، بحيث تصبح دورة منتظمة يومين بالأسبوع، وتم فيما بعد فتح ثلاث شعب نظرا للعدد الكبير من الطلبة، مؤكدا ان الدورات لاقت إقبالا كبيرا من قبل الطلبة.
ويعبر ابوريدي عن مدى فرحته بتحقيق هذا النجاح، مضيفا ان هذا النجاح دافع له ليزيد من خبرته وقدرته لإفادة أكبر عدد ممكن من الطلبة.
ويبدي الطالب فراس ابوعيشة رأيه قائلا: "أن هذه الدورة كانت رائعة جداً، وبيَّنت لنا أن كل شخصٍ قادر على أن ينقل رسالة وعلم، فالمدرب همام طالبٌ في سنته الدراسية الأولى، إلا أنَّه استطاع أن يتميز ويتألق، ويُعلم الطلبة حروف علمٍ وإبداعٍ بِالمجان".
وأضاف أبو عيشة: "شهادتي بِحق همام لن توفيه حقه، فَكل ما كان يهدف له هو إفادة الطلبة ليس أكثر، ولكنه بطيبته وعفويته، وأسلوبه التعليمي المُميز والفريد من نوعه، والذي يبعد كل البعد عن أسلوب التلقين المُتبع في الجامعات والمدارس.
وأضاف: "الواقع الفلسطيني يكاد يخلو من دورات اللهجة الأمريكية، وإن وُجدت فهي بأسعار باهظة جداً، ليس بمقدور أي طالب دفعها، حيث أنَّ بعضها يكون شهرياً بـ300 شيقلاً فأكثر.