أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي 2013 بلغ 5 أطفال.
وأشارت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف، السبت 5-4-2014، إلى أنه منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم استشهد طفلان برصاص الاحتلال، آخرهم هو الطفل يوسف الشوامرة من قرية دير العسل بمحافظة الخليل، الذي استشهد وهو يحاول تأمين لقمة العيش.
ولفتت النظر إلى أن حوالي 700 طفل بين (12-17 سنة)، يتعرضون سنويًا للاستجواب والاحتجاز والمحاكمة من جانب جيش وشرطة وأجهزة أمن الاحتلال.
وبلغ متوسط الأطفال المعتقلين خلال عام 2013 (199) طفلاً دون سن الـ18 عامًا حسب إحصائيات الحركة العالمية، في حين بلغ عدد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية شهر شباط العام الجاري 230 طفلاً.
وأكد البيان أن الاحتلال ما يزال بأدواته المختلفة يصادر حقوق الأطفال في العيش بأمان من خلال هدم البيوت وإخطارات بالهدم، وممارسة سياسة التطهير العرقي للمجموعات البدوية بمختلف المناطق، بالإضافة إلى القدس المحتلة، والتهديد المستمر لهم بإعاقة حياتهم اليومية.
وعلى الصعيد الداخلي، أظهر بيان الحركة العالمية أن هناك (2451) طفلاً في خلاف مع القانون تمَّ توقيفهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، بالإضافة إلى نظارات الشرطة بمختلف محافظات الضفة الغربية، حسب إحصائيات الشرطة الفلسطينية بتاريخ 8 كانون الثاني الماضي، يضاف إلى هذا الرقم أربع طفلات.
وبحسب إحصائيات دائرة الإحصاء المركزية لعام 2012 فإن 20% من الأطفال ما بين (12-17 عامًا) يتعرضون للعنف على مقاعد الدراسة في حين أن (51 %) من الأطفال يتعرضون للعنف الأسرى.
وبحسب الإحصائيات أيضًا، هناك (65) ألف عامل من الفئة العمرية (7 -14 عامًا) يعملون في الأرض الفلسطينية المحتلة, وأكثر من (102) ألف طفل يعملون دون سن (18 عامًا).