أصداء- هديل أبو شهاب- كانت الريشة والقلم والألوان ومنذ الصغر هي الأحب إلى  قلب الفتاة أماني عبد العزيز ابنة التسعة عشر عاما من بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس، فلم تكن تحب أن تترك أي حائط أو لوحة أو ورقة فارغة  دون أن تدخل عليها بصماتها الخاصة مستخدمة عجلة الألوان بتنوعها وأقلام الرصاص، تاركه لولديها  ومن حولها الحكم باكتشاف موهبة الرسم التي كبرت معها يوما بعد يوم.

طموح أماني لم يقف أمام لوحة عادية، بل بحثت عن شئ في عالم الرسم والألوان يميزها لتبدع بمجال الرسم ثلاثي الأبعاد، فالناظر إلى لوحاتها كم ينظر إلى الطبيعة أو المجسم أو الشئ حرا غير مقيد بحدود طولية وعرضية للوحة.

وتقول أماني في حوار خاص مع "أصداء"، بدأت اكتشاف موهبتي بالرسم منذ أن كان عمري تسعة أعوام، كنت حينها أرسم لوحات بسيطة جدا، وقد لقيت تشجيع كبير من قبل والدي وصديقاتي ومعلماتي".

وأضافت أماني أنها تستند في اتجاهها الفني الثلاثي الأبعاد إلى ثلاثة عناصر هي الخيال الواسع والقوة في رسم المنظور وفهمه والقدرة على الرسم الواقعي.

وأوضحت أماني أن الرسم ثلاثي الأبعاد يختلف عن الرسم العادي، مشيرة إلى انه من الصعب التعاطي والفهم والتقدير، لأنه يحتاج إلى صبر وخبرة وعلم وموهبة.

وترسم أماني اللوحات ثلاثية الأبعاد بدقة عالية، واللوحات غالبا ما تعبر عن حالات داخلية تمر أو وقائع خارجية تحاول رصدها.