يخوض الأسير الصحفي محمد القيق إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم 70 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري التعسّفي "بلا تهمة"، ومعتمداً في إضرابه على تناول الماء فقط، وممتنعاً عن تناول المدعّمات وإجراء الفحوصات الطبية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الصحي للأسير القيق يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، فقدْ فقدَ القدرة على النطق كلياً، والسمع بنسبة 60%، وذلك في يوم إضرابه الثامن والستين، علاوة على معاناته من أوجاع شديدة في جميع أنحاء جسده، واحمرار في عينيه، لافتاً إلى أنه أُخضع للعلاج القسري في يوم إضرابه الـ47.
وأشار نادي الأسير إلى أن المحكمة العليا للاحتلال عيّنت يوم أمس جلسة محكمة إضافية للأسير القيق في تاريخ 4 شباط الجاري، السّاعة (3:30 بعد الظهر)، ومن المتوقّع أن يصدر عنها قرار نهائي، علماً أن التماساً قدّم باسم الأسير للنظر في قضيته، في السابع والعشرين من كانون الثاني الماضي، وقررت محكمة الاحتلال إبقاء الالتماس مرهوناً بوضعه الصحي.
وتتواصل الفعاليات التي ينظمّها نادي الأسير والمؤسسات الأخرى وعائلة الأسير القيق، لمساندة إضرابه، وإحداث الضغط الشعبي والمؤسساتي للمساهمة في نصر قضيته وحقّه في الاحتجاج.
فعاليات اليوم الثلاثاء
الفعالية |
المكان |
السّاعة |
مؤتمر صحفي تعقده بلدية دورا بالاشتراك مع عائلة الأسير القيق |
قاعة بلدية دورا |
10:00 |
الاعتصام الأسبوعي مع الأسرى |
مقرّ الصليب الأحمر في البيرة |
11:00 |
وقفة ينظمها نادي الأسير وهيئة الأسرى ونقابة الصحفيين |
أمام مقرّ الصليب الأحمر في مدينة الخليل |
12:00 |