أصدرت الكاتبة شذى "أحمد رأفت " غضية من مدينة نابلس روايتها الاولى بعنوان " جادور " التي تحمل رسالة توعوية اجتماعية تناقش العديد من القضايا ذات البعد الاجتماعي والوطني .
وتشير الكاتبة غضية التي تبلغ من العمر " 21 عاما " وتدرس الصحافة والاعلام في سنتها الاخيرة من جامعة النجاح الوطنية بان الرواية تحمل رسالة نقية وقد تمس كل قارئ، بواقعيتها التي نسج البعض منها من الخيال ، وتحتوي على رسائل خفية يكتشفها القارئ بنفسه اذا تكمن الرواية بالصدق الكبير البعيد عن الدراما المبتذلة.
وتتحفظ غضية على سبب تسميتها بالجادور، حتى ينال الغموض أكثر، مشيرة بان القارئ سيجد المعنى الدقيق له في البتلة الاولى ، اذ انه يحمل أكثر من معنى بأكثر من لغة ولكن القارئ سيجد المعنى وفق ما قرائته .
وتدور احداث الرواية بان البطلة سافرت بين لندن وفلسطين والجزائر، مكتسبة في كل جولة من جولاتها نضجا ًكبيرا ، اذ مرت البطلة بتجربة عاطفية فشلت ولكن الكاتبة كانت منصفة قدر الإمكان بين الرجل والمرأة.
وتبين الكاتبة غضية بان الرواية تقع في 210 صفحة من من القطع المتوسط ، وتكفلت بطباعتها على حسابها الخاص دون التقيد في شروط دور النشر لانها لم تجد حفظاً لحقوق نشرها ، بالاضافة الى التكلفة المادية المرتفعة من قبلهم .
وكانت غضية استمرت في كتابتها سنتان بشكل متقطع ، وكانت اولى كتاباتها الادبية في العام 2008 م عن مدنية عكا التي زارتها وهي في الصف التاسع انذاك وكتبت عنها نصا ادبيا بعنوان " عذرا سرقوك ".