mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الأحد، إدارة سجن النقب المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض ربيع جبرين 31 عاما، والذي جدد الإعتقال الإداري له للمرة الثانية على التوالي، حيث يعيش اوضاع صحية صعبة بسبب إصابته بمرض تشمع الكبد الخطير.
وأوضح قراقع ان الأسير جبرين يتعرض لجريمة طبية حقيقية، حيث أن إدارة السجن لم تبدى أي إهتمام لحالته، علما أنها على دراية كاملة بخطورة وضعه وتم تسليمها كل التقارير الطبية التى تشخص مرضه، وأنه بحاجة الى علاج جدى وسريع، حتى لا يتفاقم المرض بشكل اكبر.
وأضاف قراقع " منذ إعتقاله تدعى إدارة السجن أنها لا تملك علاج له، وتمارس بحقه إهمال طبي علني، يتضح من المماطلة في نقله الى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، وان المسكنات تزيد من خطورة حالته وتوفر البيئة المناسبة لتطور المرض".
وأشار قراقع الى ان هناك جملة من الأعرض التي تظهر على صحة الأسير جبرين تزيد من آلامه وأوجاعه، كالتقيؤ المستمر وصعوبة بالإخراج وعدم القدرة على المشي حيث اصبح مقعد، وأن الأسرى في السجن يطالبون بالإفراج الفوري عنه، وسيكون هناك خطوات تصعيدية تضامنية معه، إذ هدد 50 أسيرا بدخول الإضراب في حال إستمر إهمال وضعه ولم يتم الإفراج عنه.
وقال قراقع أن الأسير ربيع خاض بعد شهرين من إعتقاله وتحويله للإعتقال الإداري إضرابا مفتوحا عن الطعام، من اجل تقديم العلاج له، وحصل على وعودات من الإدارة بخصوص ذلك، ولكن لم ينفذ شيء منها، داعيا الصليب الأحمر للتدخل الفوري وإرسال طبيب للإطلاع على أوضاعه والمساعدة في تقديم العلاج له.
ولا بد من الإشارة إلى أن الأسير ربيع جبرين من بيت لحم أعتقل بتاريخ 19/8/2015، حيث تم تسليمه قرار بالإداري لأربع شهور وجدد له فورا بعد إنتهائها، وهو أسير محرر أفرج عنه عام 2012.