قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن إدارة مركز تحقيق بتاح تكفا الإسرائيلي تمنع الأسرى الفلسطينيين من رفع الأذان.
وأوضح الباحث في التضامن أحمد البيتاوي أن الأسرى المحتجزين في بتاح تكفا أكدوا لمحامي التضامن أنهم حاولوا رفع الأذان عدة مرات لتعريف زملائهم بأوقات دخول الصلاة، إلا أن السجانينكانوا يمنعونهم ويسكتونهم بمجرد تلفظهم بكلمة "الله أكبر".
وذكر البيتاوي أن الساجنين هددوا الأسرى الذين حاولوا رفع الأذان بتقييد أيديهم طوال الليل في حال لم يلتزموا بالتعليمات.
ولفت إلى أن احد الأسرى طلب من المحققين السماح لهم برفع الأذان إلا أنهم زعموا أن المنع من قبل الشاباس وليس من طرفهم، وعندما سأل الشاباس قالوا له إن المنع من قبل محققي المخابرات.
وأشار البيتاوي إلى أن المحققين في مراكز التحقيق الإسرائيلية يمارسون عدة تصرفات تمس حرية العبادة والمعتقد، كمنع الأسرى من أداء الصلاة خلال ساعات التحقيق التي قد تستغرق يوما كاملا، كما يتعمدون في بعض الحيان شتم الذات الإلهية والاستهزاء بالدين الإسلامي والرسول محمد عليه الصلاة والسلام أمام الأسير، وهي تصرفات تتنافى مع مواثيق حقوق الإسان.
وطالب البيتاوي المؤسسات الحقوقية الدلية بضرورة مراقبة مراكز التحقيق الإسرائيلية التي تُمارس في أقبيتها العديد من الانتهاكات لحقوق الأسير الفلسطيني.