نابلس:أمجاد عامر /أصداء
تنظر المبدعة كفاح دويكات، إلى التطريز بأنه عنوان للجمال والصمود أمام التهويد والتحريف، وتعتبر انه بات يعبر عن هوية الشعب وقضيته وحضارته ومقدساته، من خلال التعبير عن معالم الوطن بالحياكة والتطريز.
ومر ما يقارب 20 عاما من العمل في هذا الميدان لدويكات، وأصبحت علما في هذا المضمار، وكونت خلالها مجموعة من النساء يعملن بتطريز الملابس والحقائب والوسائد.
وقالت دويكات: "هناك نساء من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعملن في هذا المجال ولا يقتصر على النساء الفقيرات والغير متعلمات، بل تتسابق عليه كل الشرائح ، مما جعله قاسم مشترك لمئات النساء والفتيات.
واعتبرت التطريز يحكي قصة وطن ويخلق وعيا لبناء شعبنا عن طريق تصديره إلى للبلدان الأخرى، كما انه يحفظ تراثنا الجميل، وتابعت لكن هناك من يعيق في ترويج أعمالنا وإيصالها للجميع محليا ودوليا.
وأشارت إلى أنها عرضت منتجات التطريز في المجمع التجاري لكن هناك من يعارض وجودها في هذا المكان، دون معرفة أية مبررات لهم.
وأكدت أنها تبيع البضائع ليس من أجلها، ولكن من أجل العاملات ليتوفر لهن مردود مالي يوسع حالهن اقتصاديا، معربة عن أملها أن يتوفر لها المكان المناسب لبيع تلك المنتجات بدون معارضة أو عرقلة.