memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> "التعليم البيئي": 5 آذار مناسبة لحماية تراثنا الطبيعي وتنوعنا الحيوي - أصداء memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
"التعليم البيئي": 5 آذار مناسبة لحماية تراثنا الطبيعي وتنوعنا الحيوي
تاريخ النشر: الجمعة 04/03/2016 21:34
"التعليم البيئي": 5 آذار مناسبة لحماية تراثنا الطبيعي وتنوعنا الحيوي
"التعليم البيئي": 5 آذار مناسبة لحماية تراثنا الطبيعي وتنوعنا الحيوي

 بيت لحم: أصدر مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ورقة حقائق لمناسبة الخامس من آذار، يوم البيئة الفلسطيني. وقال: نقف اليوم بعد عام من تبني مجلس الوزراء وبتنسيب من سلطة جودة البيئة لمبادرة رئيس الكنيسة اللوثرية والاتحاد اللوثري العالمي المطران د. منيب يونان،  لاعتبار الخامس من آذار يومًا وطنيًا للبيئة وعصفور الشمس الفلسطيني طائرًا وطنيًا لبلادنا.

وأضاف المركز: إن  تحديد يوم للبيئة في بلادنا المصابة بحريتها، واختيار طائر وطني يسعى إلى تعريف  العالم بما تعانيه بيئتنا بفعل انتهاكات الاحتلال، ونضالنا المشروع لتحقيق العدالة البيئية، ولنقل رسالة لمجتمعنا بوقف التعديات على عناصرها.  كما إن شعار يوم البيئة هذا العام (حماية التراث الطبيعي الفلسطيني: واجب وطني)، يحمل مضامين هامة تتصل بالإرث الطبيعي الذي ورثناه عن أجدادنا، ويعد فرصة لحماية مصادرنا الطبيعية وتنوعنا الحيوي.
51 محمية
ورصدت الورقة محميات الضفة الغربية وغزة المحتلة، التي تبلغ 51 موزعة على 8 محافظات، ففي جنين هناك 5 محميات، و4 في طوباس والأغوار الشمالية، و3 في نابلس، و2 في القدس، و13 في رام الله والبيرة، و9 في أريحا، و3 في بيت لحم، و10 في الخليل، إضافة إلى محمية وادي غزة. وأكدت أن الاحتلال يدمر المحميات ويستهدفها ويحيطها بالجدران، أو يعلن عنها مناطق عسكرية مغلقة، وبناء استيطاني.
وقالت إن الاتحاد الدولي لصون المناطق الطبيعة يقسم المحميات إلى ستة أنواع، أبرزها مناطق البراري التي تتم إدارتها لأغراص علمية  أو للرصد البيئي، والمنتزهات الوطنية، والآثار الطبيعية والتاريخية، وموائل الأنواع المختلفة، والمناطق الطبيعية الجذابة، والمناطق المحمية المنتجة للموارد  الطبيعية.
ووالت: زاد عدد المحميات المسجلة عالمًيا بنسبة 3392 موقعًا  عام 1970، فيما قدرت مساحتها بنحو 2,8 مليون كيلو متر مربع. وفي عام 2003 بلغت المساحة الإجمالية للمحميات 18,8 مليون كيلو متر مربع. فيما بلغت مساحة المحميات في الوطن العربي قرابة مليون كيلو متر  مربع.
ولخصت  الورقة حال التنوع الحيوي في فلسطين، مشيرة أن بلادنا تعتبر من أكثر بقاع الأرض ثراء بالتنوع الحيوي، بفعل التباين الكبير في أنظمتها المناخية، عدا عن التنوع الكبير في التضاريس وأنواع التربة، وكونها من أهم المعابر للطيور المهاجرة في العالم.
أرقام
وأضافت: يبلغ عدد النباتات قرابة 2700 نوعا، ويبلغ عدد الأنواع المتوطنة منها في فلسطين حوالي 261 نوعا، 53 منها خاصة بفلسطين، 12 نادرًا جدا، في وقت يهدد الانقراض حوالي 543 نوعًا، عدا عن وجود 93 نوعًا من الثدييات ضمن 33 عائلة، و530 نوعًا من الطيور بجانب 110 نوعا من الزواحف والبرمائيات، وزهاء 32 نوعًا أصيلاً من الأسماك ونحو 14 – 16 نوعًا دخيلاً.
ووفق  الورقة فقد  أصدر مركز التعليم البيئي قائمة الطيور في الضفة وغزة مؤخرًا، وهو العمل الأول من نوعه على مستوى فلسطين، واستطعنا خلال البحث العلمي توثيق وحصر(373) نوعًا من الطيور تشمل (22) رتبة و(64) عائلة أساسية و (30) عائلة فرعية و (186) جنسًا، والتي جرى تحجيلها ورصدها ومراقبتها وتوثيقها في الضفة الغربية وغزة.
وأوضحت أن فلسطين غنية بتنوعها الحيوي، إذ يدمرها الاحتلال، فينهب الماء ويُصادر الأرض، ويقتلع الأشجار ويغلق الكثير من المحميات الطبيعية ويقيم جدار الضم والتوسع، وما يمثله من تهديد بالغ الخطورة على عناصر البيئة والتنوع الحيوي والحياة البرية، وتطرقت المعطيات إلى مياه المجاري من المستوطنات التي تلوث الأراضي الزراعية وتهدد التنوع الحيوي.
ماء
وأشارت الورقة  إلى تلويث الاحتلال للهواء، وإقامته لمصانع كيماوية خطيرة كما في طولكرم وسلفيت، واستباحته للتراث المعماري بالهدم والمصادرة والتزوير والتهويد والطمس، وتدميره للتوازن البيئي الطبيعي، وحرقه للأخضر واليابس بعدوانه المتواصل.
واستعرض "التعليم البيئي" الواقع المائي، وفيه يستهلك المواطن الفلسطيني من المياه يتراوح ما بين 35-80 لترا يوميا، وهو أقل من الحد الأدنى ( 100 لتر يوميا) الذي حددته منظمة الصحة العالمية، في حين يتجاوز استهلاك الإسرائيلي الواحد 300 لتر يوميا.
وفصلت الورقة الواقع الاستيطاني، لما يمثله من تهديد للتنوع الحيوي، بالإشارة إلى أن عدد المواقع الاستعمارية الإسرائيلية في الضفة الغربية، كما تفيد منشورات سابقة لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان بلغ 474 موقعًا، منها 184 مستعمرة، و171 بؤرة استعمارية، و26 موقعًا غير واضح الأهداف، و93 بناية استولى عليها المستوطنون جزئيا أو كليا في القدس.
ودعا المركز المجتمع الفلسطيني بمؤسساته وأفراده إلى مراجعة نقدية لسلوكهم وممارساتهم، لتراعي حساسية البيئة، كالكف الفوري عن حرق النفايات ورميها العشوائي، وتجنب استخدام المبيدات الكيماوية السامة والخطيرة، والمحافظة على الأراضي الزراعية وتقنين استخداماتها وتفعيل تصنيفها، والإقلاع عن فوضى الكسارات، ومياه المجاري السائبة، وتلويث الهواء، والإقلاع عن التدخين في الأماكن العامة، ووقف الصيد الجائر والرعي الجائر، والتوقف عن حرق الأعشاب والنباتات البرية أو رشها بالمبيدات الكيماوية، والاستخدام الأمثل للمياه، والأهم تطوير الوعي البيئي.
دعوات
وحث "التعليم البيئي" المواطنين على الاحتفال بيوم البيئة الفلسطيني بأعتباره يومًا وطنيًا من خلال  إطلاق مبادرات محلية تساهم في تحسين المشهد البيئي في الضفة الغربية وغزة، وتحافظ على التنوع الحيوي، وعدم تأجيل الحديث عن ذلك؛ لأن العيش في بيئة نظيفة وآمنة ليس ترفاً، وهو حق كفله قانون البيئة الفلسطيني لسنة 1999.
وأضاف أن الاستعدادات بدأت لتنفيذ فعاليات ليوم البيئة بالشراكة مع سلطة جودة البيئة وبالتعاون مع مؤسسات في عدة محافظات خلال آذار الحالي.
وأشار المركز إلى جهوده في تطوير الوعي البيئي منذ 30 عامًا، مذكرا بالأنشطة الدورية والثابتة التي ينفذها في محافظات الوطن، وبخاصة عقده 6 مؤتمرات سنوية للتربية والتعليم البيئي، ناقشت قضايا الإعلام والتربية والقانون والعدالة البيئية لفلسطين، عدا عن تنفيذ فعاليات في المدارس والنوادي البيئة ومواسم قطف الزيتون، ومراقبته وتحجيله لطيور فلسطين، وإطلاقه ستة أسابيع وطنية لمراقبة الطيور وتحجيلها بالشراكة مع سلطة جودة البيئة في محطات طاليتا قومي الدائمة، وأريحا وطولكرم الموسميتين، بجوار أنشطة تدريب وتوعية وتثقيف، وإصدار كتب وملصقات متخصصة، وإطلاق مبادرات تربوية وإعلامية ومجتمعية وتنفيذ حلقات نقاش مختلفة، واستضافة وفود دولية وتعريفها ببيئة فلسطين وما تتعرض له من انتهاكات.
واختتمت الورقة: لنستلهم من عصفور الشمس  الحرية، فهو يطير دون تصريح من الاحتلال، فيقفز عن الحواجز والجدران، وينقل لنا وللعالم رسالتنا بالخلاص وتمسكنا بأرضنا. ولنحمي تنوعنا الحيوي في يوم البيئة وفي كل يوم. ولنتعلم من أزهارنا الملونة وأشجارنا وترابنا أن هذه البيئة ورثناها من أجدادنا لنورثها لأحفادنا.
مصادر المعلومات: بيانات سابقة سلطة جودة البيئة، تقرير خاص بالمحميات الطبيعية للأمانة العامة لمجلس الوزراء، منشورات سابقة وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان ، بيانات وأرشيف مركز التعليم البيئي.

 
المزيد من الصور
"التعليم البيئي": 5 آذار مناسبة لحماية تراثنا الطبيعي وتنوعنا الحيوي
"التعليم البيئي": 5 آذار مناسبة لحماية تراثنا الطبيعي وتنوعنا الحيوي
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017