المالك الحزين طير يمر من فوق سماء جنين يسلم نفسه لتقوده موجة الهواء بأتجهها لتذهب به حيث ما يجد نفسه... هكذا هو موقع اصداء( www.asdaapress.com) والمرة مختلفة فقد كانت برعاية شركة مصنع الخلود للمفروشات حيث سحبتنا موجة اصداء بنسمات املها بداية الى مفروشات الخلود التي بدأت بمشروع بسيط وصغير ورأس مال قليل بمشاركة تلات اخوة لتصبح اليوم مشروع عمل ناجح وفاخر بايدي واخشاب فلسطينية ليبدأ بعملهم من الصفر الى اثاث في منازل الفلسطينيين في كافة المحافظات و تصدر الى الصين و تركيا بفخر و ايدي فلسطينية .
و من ثم سحبتنا الموجة الى جنين حيث مقبرة الشهداء في قباطية التي تدفن بين تربة ارضها ابطال مجندون من العراق في حرب1948 التي اكثر ما كان يؤلم بها غير انهم 44 شهيد الا ان 14 شهيد منهم مجهول الهوية فقد اغترب من ارض وطنه العراق و اتى ليدافع عن ابناء فلسطين ليكتب على قبره مجهول رحمهم الله و اسكنهم فسيح جناته كانت بداية مؤلمة لمشوارنا لكن بعدما التقينا بالدليل السياحي يزن سلامة ونور سمير وعارف جلامنة اصطحبونا الى كنيسة برقين الارثذوكسية التي بدأت بمعجزة القديس جاورجيوس بعدما سمعه فتى يشتم معلمة بعدما حبسه في غرفته الصف مقابل ان خرج جميع الطلاب لرحلة ...
طاقم اصداء كل منهم في عالمه بعدسته وقلمه يسجلون ويلطقتون صور في كل مكان حيث استاظتنا جمعية جنين للتكافل الاسري مرحبة هي واعضائها النبيلون الذين يسعون لانجاح المواطن ومد يد العون له من تكيات برمضان و تمويل مشاريع ناجحة من المبادرين و دعم لا محدود لابناء هذا الشعب الذي ينتظر عود ثقاب يشعل ظلام امل يحياه و يمد لهم العون لاحلامهم و نجاحاتهم ...
ان تسير بمسار عظماء مجاهدون من قبل هذا فخر راقي نحياه بفلسطين حيث خطونا خطوات نفق .... وكذلك ان تطل على سهل يمتد به الخضار على مرئى البصر سهل مرج ابن عامر لترى عظمة اشجار و نباتات فلسطين ... فلسطين تستحق ان لا نجعل ذرات ترابها تشتاق لتخبطاتنا الاستكشافية والتعليمية.
