دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة تطالب الحكومة الكندية استئناف دعمها لميزانية الأونروا والمساهمة في سد عجزها المالي
طالب أحمد حنون مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف المخيمات والأونروا الحكومة الكندية الجديدة إلى استئناف تمويلها لوكالة الغوث الدولية الذي تم قطعه عام 2010 من قبل الحكومة السابقة .
وأكّد حنون في بيان صحفي عنه على أهمية وضرورة اسراع الحكومة الكندية باعادة تبرعها للأونروا الذي سيساهم في سد العجز المالي في ميزانيتها الاعتيادية وتلبيتها للاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف حياتية صعبة في الدول العربية للمضيفة للاجئين (لبنان وسوريا والأردن) وكذلك اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة .
واشار إلى ان الأمر اصبح أكثر الحاحاً من الحكومة الكندية لاستئناف دعمها لميزانية الأونروا مع ازدياد حدة الأزمة المالية ولجوء الأونروا الى تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين خاصة خدمات الاستشفاء وتوقف بعض برامجها الطارئة لاغاثة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان ووقف صرف بدل الايواء لهم والذي انعكس سلبا على حياة اللاجئين في المخيمات .
وأوضح حنون ان التحول الذي حصل في تركيبة الحكومة الكندية من المحافظين الى الليبراليين اعطى مؤشرات ايجابية نحو تغيير الحكومة الكندية من سياستها تجاه الأونروا وعودتها الى تمويل ميزانية الاونروا ورفع نسبة مساهماتها المالية استمراراً لالتزامها لسنوات طويلة سابقة كمتبرع أساسي لموازنة الاونروا منذ خمسينات القرن الماضي مع انشاء الوكالة ووقوفاً عند مسؤولياتها والتزاماتها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين في تقديم المساعدة .
وحث حنون ادارة الأونروا ومفوضها العام السيد بيير كرينبول استثمار التغيير الذي طرا في تركيبة الحكومة الكندية لدفعها نحو العدول عن قرارها السابق وعودتها من جديد للانضمام لمجتمع المانحين مثمناً جهد السيد كرينبول المتواصل في البحث عن مانحين جدد أو توسيع قاعدة المانحين لمعالجة الأزمة المالية التي تعاني منها وكالته .
دائرة شؤون اللاجئين