جنين-أصداء-
سجلت جمعية جنين للتكافل والتضامن الأسري في محافظة جنين ورغم سنوات عمرها القصيرة، انجازات عديدة من خلال توفير وسد احتياجات المواطن الفلسطيني، ومساعدة الأسر الفقيرة والمهمشة وقطاع المرأة والطفل، إضافة إلى عقد عدة دورات تدريبية هادفة إلى تنشئة طلبة المدارس والجامعات ريادياً وقيادياً.
وقال منصور السعدي مساعد محافظ جنين وعضو الهيئة الإدارية للجمعية ان الجمعية ابتدأت عملها من خلال دعم محلي من رجال الأعمال وصدقات الناس وبالتعاون مع طلاب الجامعات ومركز الإحصاء ومجالس البلديات.
وأضاف سالم أن بداية الجمعية كان في عام 2004 إثناء الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتوقف الدول المانحة عن دعمه، حيث ابتكرها الرئيس الراحل ياسر عرفات من اجل استكمال ما توقف بسبب الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني.
وقال عضو إدارة الجمعية محمد سالم أن الجمعية تعمل وتحديدا في هذه الظروف التي يفرض فيها الحصار على كافة أبناء الشعب الفلسطيني على مراسلة كافة الجهات المعنية في العالمين الإسلامي والعربي لتوفير وسد احتياجات المواطن الفلسطيني الذي ترتفع نسبة العائلات التي دخلت تحت خط الفقر مما زاد من أعباء ومسؤوليات جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة.
وأكد سالم آن أولى نشاطات الجمعية كانت عبارة عن تقديم مساعدات للأسر الفقيرة والأسر المهمشة، إضافة إلى قطاع المرأة والطفل والطالب الجامعي والمدرسي وكل ما يتعلق بأحوال الأسرة.
وأضاف أن الجمعية ترعى العديد من النشاطات بالتعاون مع مؤسسات عديدة عالمية مثل مؤسسة الرؤية العالمية وهيئة الأعمال الإماراتية، كما أنها تقوم بترميم منازل بيوت مستورة، وتقوم بعقد دورات تدريبية فيما بتعلق بالحاسوب، بالإضافة إلى نشاطات تربوية وثقافية وترفيهية.
وأشار سالم انه تم مؤخرا إطلاق مبادرة التعليم الالكتروني الذكي في المدارس pad برعاية معالي وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، وذلك لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام في فلسطين.
من جهتها، أكدت مديرة الجمعية هناء حمدان أن الجمعية تهدف إلى تقديم المعونات للبيوت الفقيرة والفقراء، وخدمة المواطن الفلسطيني، وتحقيق العدالة الاجتماعية لصالح الفئة المهمشة والفقيرة، كما ان الجمعية تهدف إلى تقوية الروابط بين فاعلي الخير والعائلات المستورة من اجل فك الكرب عنهم ومساعدتهم.
وأضافت حمدان انه يتم اختيار الحالات ومساعدتها وفقا لدائرة الشؤون الاجتماعية او عن طريق المجالس البلدية والقروية، أو عن طريق الزيارات الميدانية التي تقوم بها الجمعية.