نابلس
أكد وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها, أن قضية عزل الأسير القيادي إبراهيم حامد مفصلية بالنسبة للحركة الأسيرة وأن أي تنكر من قبل مصلحة السجون لتفاهمات إنهاء عزله ستؤدي إلى ردة فعل كبيرة لدى الحركة الأسيرة .
وقد قام الاحتلال بعزل القيادي الأسير إبراهيم حامد في التاسع من كانون الثاني الماضي لمدة ثلاث أشهر, ومن ناحية أخري قرر حامد أنه سيخوض إضراب مفتوح عن الطعام في حال عدم التزام إدارة السجون بإنهاء عزله الأربعاء القادم الموافق 9-4-2014, هذا وقد هدد الأسرى أيضا بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام تدريجياً تضامنا معه .
وقال قبها: "لقد تعود الأسرى على تنكر مصلحة السجون الصهيونية لكل التفاهمات والالتزامات والتعهدات التي قطعتها على نفسها، وقد يكون هناك احتمال كبير للتنكر وعدم إنهاء عزل المجاهد إبراهيم حامد".
وأضاف قبها ولكن الهيئة العليا لأسرى حماس في سجون الإحتلال قد حذرت مصلحة السجون مسبقاً بأنها ستلجأ إلى إتخاذ خطوات تصعيدية في حال تنصلها من التفاهمات القاضية بإنهاء عزل المجاهد إبراهيم، مؤكداً في ذات السياق أنها تعلم أن أسرى حماس إذا هددوا فعلوا .
وأوضح الوزير السابق أن الأسير القيادي إبراهيم حامد من القيادات التي تحظى باحترام الحركة الأسيرة بكافة أطيافها السياسية والتنظيمية، وهو محكوم المؤبد 54 مرة لذا فهو صاحب ثاني أعلى محكومية في سجون الإحتلال بعد الأسير المجاهد عبد الله البرغوثي، لذا لجأت مصلحة السجون إلى عزله بذرائع لا قيمة لها، وأن أي تأخير على إنهاء عزله سيؤدي إلى تفاقم الأمور داخل السجون وخصوصا أننا مقبلون على ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ".
وطالب قبها بضرورة تفعيل المساندة الشعبية في قضية الأسير حامد وكافة الأسرى الذين يتعرضون للعقاب والعزل، فالمساندة الشعبية رافد قوي في إنهاء قضايا تواجه الأسرى منها الإهمال الطبي والعزل الانفرادي وعقوبات أخرى تفرضها مصلحة السجون .