وأوضح أسرى فلسطين بأن قوات الاحتلال كانت أعادت اعتقال عصفوربعد اقتحام منزله بتاريخ 4/4/2016، خلال حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من الأكاديميين والقيادات في نابلس، علما بأنه تحرر من سجون الاحتلال قبل 7 أشهر من آخر اعتقال له وأمضى بموجبه عامين ونصف، وفرضت عليه الإداري دون تهمه بعد 4 ايام من اعتقاله.
وأشار أسرى فلسطين إلى أن عصفور يعتبر أحد الشخصيات الوطنية والإسلامية في مدينة نابلس، وهو أحد القيادات البارزة لحركة حماس، ومن قيادات الحركة الأسيرة خلال تواجده في السجون، حيث أمضى ما يزيد عن 11 عاماً متنقلاً بين سجون الاحتلال، على 6 مرات اعتقاله، ليدفع ضريبة مواقفه الوطنية وثمنا باهظاً لمناهضة الاحتلال وممارساته.
وبين أسرى فلسطين أن أول مرة يعتقل فيها عصفور كانت عام 1993؛ حيث اعتقل لمدة 6 أشهر، أنجبت خلالها زوجته ابنته الأولى حيث كانت حاملاً فى شهرها الأخير، وبعد إطلاق سراحه بعدة شهور أعاد الاحتلال اعتقاله مرة أخرى، ومع بدايات انتفاضة الأقصى تحول عصفور هدفاً مستمرًّا للاعتقالات، من قوات الاحتلال، وفى عام 2003 أمضى 3 أعوام في السجون، وبعد تحرره بعام أعاد الاحتلال اعتقاله مرة وأمضى عامين.
وأصيب خلال فترات اعتقاله بعدة أمراض حيث عانى من مشكلات صحية كالجيوب، والصداع النصفي، والربو.
وطالب أسرى فلسطين بتدخل دولي لوقف استنزاف الشعب الفلسطيني بالاعتقالات المستمرة التى لا تتوقف ويمارسها الاحتلال بشكل غير مبرر، تحت ذريعة الوضع الأمني.