الرئيسية / ثقافة وأدب
في أسبوع القراءة.. الروائي ابراهيم نصر الله ضيفا على مكتبة بلدية نابلس
تاريخ النشر: الأربعاء 13/04/2016 14:13
في أسبوع القراءة.. الروائي ابراهيم نصر الله ضيفا على مكتبة بلدية نابلس
في أسبوع القراءة.. الروائي ابراهيم نصر الله ضيفا على مكتبة بلدية نابلس

 

عُقدت أمسية أدبية للكاتب والروائي الفلسطيني الكبير إبراهيم نصر الله، أمس الثلاثاء، في أمسية احتضنتها مكتبة بلدية نابلس العامة، وتحت رعاية بلدية نابلس، وعلى شرف أسبوع القراءة الوطني.

 

وعقدت الامسية بدعوة وتنظيم من مكتبة البلدية والمكتبة الشعبية بنابلس، وبالتعاون مع متحف محمود درويش، ،وقد أدار النقاش والحوار والتقديم الأستاذ ضرار طوقان مدير مكتبة بلدية نابلس.

 

وافتتح نصر الله حديثه بشُكر الحضور الكبير ومتحدثا عن تجربته الأدبية وعن سعادته بإطلاق روايته الأخيرة "أرواح كليمنجارو" من فلسطين، معترفا بأن الرواية كانت بالنسبة إليه تحدياً وعلى أكثر من مستوى،أولها صعود الجبل، وثانيها حول شكل الكتابة، سيرة أم رواية أم يوميات.

 

وأفاد نصر الله بأن روايته "أرواح كليمنجارو" عبارة عن مجموعة من الشخصيات الحقيقية هي ذاتها عدد المشاركين معه في الرحلة، وأن الرواية مفتوحة على التأويلات كتلك الجملة في نهايتها والتي تقول "تبدأ الرحلة حينما ينتهي الطريق".

 

ورحب السيد زهير الدبعي بالحاضرين الذين غصّت بهم قاعة مركز الطفل الثقافي وتجاوز عددهم القدرة الاستيعابية للقاعة.

فيما شكر الأستاذ سامح خضر مدير متحف محمود درويش الضيوف وجميع الحاضرين، مثمناً الدور الذي تقوم به بلدية نابلس ومكتبتها والمكتبة الشعبية لمبادرتهم في استضافة الكاتب الكبير نصر الله، واستعرض دور متحف محمود درويش في نقل الفعل الثقافي وتعميمه وعدم حصره في موقع المؤسسة.

 

وفي معرض شهادة بطلة الرواية، الشابة ياسمين النجار، تحدثت فيها عن تجربتها وعن صعوبات الطقس والصعود والمشي سيما وأنها من ذوي الإعاقة الحركية نتيجة فقدها إحدى ساقيها منذ تعرضها لحادث سير وهي في سن الثالثة، وتحدثت عن تفاصيل الرحلة وعن روح الإرادة التي رافقتها ورِفاقها ورِفيقاتها وكيف كانت الرحلة عبارة عن جملة من التحديات.

 

وتحدث في الأمسية الكاتب جوني منصور من حيفا حيث تطرق في معرض كلمته عن الأدب الفلسطيني في الداخل وعن الصعوبات التي يواجهها كُتّاب وأدباء الداخل الفلسطيني، كما تحدث عن علاقته الوطيدة بالروائي إبراهيم نصر الله وفنه الأدبي.

 

وفي ختام الأمسية تحدث الأستاذ ضرار طوقان مدير مكتبة بلدية نابلس العامة شاكرا الروائي الكبير ومشيداً بكتاباته وأدبه وحضور كتبهجميعاً في مكتبة بلدية نابلس، مجملا حديثه بأهمية هكذا أمسيات وندوات في إذكاء روح الأدب وتشجيع القراءة.

 

وإن ما مَثله هذا الحضور الشاب والتفاعل الكبير الأخير لخير دليل على روح الأمل المفعمة في نفوس الأجيال القادمة.

وشكر في نهاية اللقاء الروائي الكبير إبراهيم نصر الله والسادة في متحف محمود درويش وفي المكتبة الشعبية وجميع الحاضرين.

 

وفي الختام قام الروائي إبراهيم نصر الله بالتوقيع للحضور على روايته الأخيرة وعدد من رواياته بعد أن أجاب على عدد كبير من المداخلات والأسئلة والإستفسارات.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017