نابلس: تقرير شذى عابد

خلال زيارة طاقم اصداء الى شبكة امين الاعلامية برام الله وتفقد ضواحي القدس، برزت محطات كثيرة امام الصحفيين بعضها لنجاحات الشبكة في تطوير الجسم الصحفي، واخر حول معاناة الضواحي المقدسية.

وتعتبر شركة أمين الاعلامية أول شبكة في فلسطين لها موقع الكتروني وهي رائدة في مجال الانترنت لذا سعت ومنذ العام 1996 أن تقوم بشيء مختلف لتنمية طموحاتها بوجود صحافة حقيقية في البلد.

ويقول خالد ابو عكر المدير العام للشبكة ان  التسمية (AMIN) تعود  الى  إلى الحروف الاولى ل  Arab Media Internet Network ، وتهدف إلى تعميم فكرة استخدام الانترنت من قبل الصحفيين وتشجيع الناس على الكتابة والنشر دون عوائق ولا تهدف إلى المنافسة والربح المادي، وتعمل على تدريب الصحفيين على قضايا مختلفة بما فيها استخدام الانترنت وتقنيات العمل الصحفي فضلا عن قيامها بالتدريب الاعلامي والدخول في مواضيع متخصصة تتعلق بالقضاء والمحاكم حيث سلطت الضوء على القضاء الفلسطيني في ظل غياب الصحافة المتخصصة،.

وتحدث ابو عكر عن أبرز المشاكل التي تعاني منها الصحافة في بلادنا لاسيما الصحافة الاستقصائية وضعف التحقيقات الصحفية وقلتها والضعف الذي تعاني منه الصحافة بسبب الخوف من الخوض في عمق القضايا وتناول المواضيع بسطحية.

كما تحدث أبو عكر عن المشاريع التي تتبناها شبكة أمين أهمها المشروع المتعلق بالاجهزة الامنية لتوثيق الصلات بين الصحفيين والاجهزة  وكسب ثقتهم بسبب وجود حساسية بينهم وبين الصحفيين ، لذلك حاولت AMIN كسر الفجوة عبر عمل مشترك وزيارة لقيادات في الاجهزة الامنية واتصالات للحصول  على معلومات.

وأضاف ابو عكر أن المشروع الثاني لشبكة امين له علاقة بالقدس مبينا أن حدود القدس ليست ما نرسمه في أذهاننا بأنها مدينة واحدة مكونة من المسجد الاقصى والبلدة القديمة، حدود مدينة القدس لا نقصد بها حدود اسرائيلية أو حدود فلسطينية حدودها تعني وجود سكان فلسطينيين يعيشون في القدس ويحملون الهوية الزرقاء كما أنهم معنيين بالمحافظة على اقامتهم فيها وتشير الاحصائيات الى ان ما يقارب 350   ألف فلسطيني يقيمون في حدود مدينة القدس.

يضيف أنه في الاونة الاخيرة شهدت القدس الشرقية زيادة في نسبة المستوطنات ، كما تم ضم مطار القدس الدولي للقدس وبناء الجدار الفاصل بعد عام 1967  م  ليقضوا على حلم الفلسطينيين في الاستقلال وحرية التنقل. وتعاني القدس الشرقية من ضعف البنية التحتية والخدمات المقدمة رغم الضريبة التي يتم جبيها من قبل بلدية القدس اليهودية.

والى الشرق من مدينة القدس يقع مخيم شعفاط التابع لوكالة الغوث بين عناتا وشعفاط، يعاني هذا المخيم من عدة مشاكل اهمها الاكتظاظ السكاني حيث يبلغ عدد سكانه 70 -80   ألف نسمة على رقعة لا تتجاوز المئتي دونم .

ويقول خميس أبو احمد احد قيادات فتح في المخيم أن مخيم شعفاط يعاني من فلتان أمني كبير وانتشار ظاهرة العنف والقتل بين السكان بشكل كبير بالاضافة الى ظاهرة المخدرات التي باتت أمرا يصعب السيطرة عليه، بالرغم من أن المخيم ضمن الحدود الاسرائيلية إلا انها لا تتدخل في أي من شؤونه ولا تسمح للسلطة الفلسطينية بالتدخل بناءا على اتفاق أوسلو وهو ما يخدم أهداف اسرائيل الاستعمارية .