نابلس: من ماريا حمايل
نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية وبالتعاون مع منتدى المنارة للثقافة والابداع والمكتبة الشعبية مساء يوم السبت الموافق ندوة في مسرج نادي بيتا الرياضي الثقافي.
وتصدر عرافة الندوة الشاعر عمر حسين شريدة والتي افتتحها بأيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني ثم كلمة لمدير مديرية الثقافة في نابلس حمد الله عفانة، والذي اكد في كلمته على ان الكلمة سلاحا قويا سواء كان للاسرى خاصة ولغير الأسرى عامة.
وعبر الاستاذ محمد هشام مدير نادي بيتا الرياضي عن سعادته بهذا الحدث لان الاسرى هم ضمير هذا الشعب الذي يبرزونه من خلال ابداعاتهم الادبية بأشكالها المختلفة.
وركز فراس حج محمد على اهمية الإبداعات العالمية والعربية والفلسطينية والتي كان السجن مناخها الدافئ، فيما خصصت الدكتورة لينا الشخشير الحديث أكثر بتناول كتاب الأسير المحرر خالد رشيد الزبده الصمت البليغ موضحة أهم رسائل الكاتب .
وعرج الدكتور محمد جاسر الى مناقشة ديوان;ثنائية الحياة والموت للأسير المحرر جابر البطة حيث اعقبه البطة بالقاء مقتطفات شعرية، وتوقف الناشر خالد الخندقجي عند كتاب "خارج الصورة" للأسيرمحمد المقادمة الذي مازال مكبلا بقيود الأسر والزنازين موضحا الصعوبات التي واجهتهم في رحلة وصول الكتاب وطباعته ، وفرحة المقادمة بصدور كتابه.
وقبل نهاية المطاف استفاض الأستاذ عمر الغوراني في مناقشة رواية عصمت منصور الى جمال اللغويات وبعد الكاتب عن الوعظ والمباشرة، واختتمت الندوة الفنانة التشكيلية سوسن شحادة باهداء رسمتها الرمزية والتي خطتها ريشتها ارتجاليا الى جميع الأسرى الذين لا يزالون تحت ناب الاحتلال والمحررين منهم ايضا.
واختتم الشاعر شريده الندوة الدعاء باندثار الاحتلال والافراج عن كافة الاسرى وتحرير فلسطين
وشكر شريده بلدية بيتا ونادي بيتا الثقافي على تبنيهما الفعالية وحسن الضيافة.
...
