نابلس:
في التاسع من الشهر الجاري طرق الاسير مناضل محمد ذيب سعادة من بلدة عصيرة الشماليه عامه ال 13 في سجون الاحتلال من اصل 14 عاما واربعة اشهر هي مجمل محكوميته القاسية.
في سجن النقب حيث يقبع سعادة يبدأ عاما جديدا في الاسرى بانتظار يوم الحرية المأمول الذي طال انتظاره فيما العائلة تشتاق للم الشمل.
في أيار من عام 2001 قصفت قوات الاحتلال مقر الشرطة الخاصة مكان تواجد الشهيد محمود أبو هنود استشهد على إثرها 18 زميل له في العمل وأصيب مناضل برضوض وكدمات مختلفة نتيجة القصف، فكانت تلك الحادثة نقطة تحول في حياة الأسير مناضل أدت إلى التحاقه بالمقاومة.
شارك بعمليات إطلاق نار على دوريات الاحتلال في الشارع الالتفافي بين عصيره الشمالية ونابلس ومستوطنه حومش القريبة من قرية برقة، وبعد أن اعتقل الاحتلال أحد أفراد المجموعة المشارك فيها تم مداهمة المنزل المتواجدين فيه واستطاع الهروب منه بالرغم من تواجد الاحتلال حول المنزل، ، وبتاريخ 9/4/2002 اعتقلته قوات الاحتلال أثناء اجتياحها للبلدة القديمة.
تأصل فكر المقاومة في شخصية الأسير مناضل سعادة أثر في شخصيته وقدرته على القيادة، ومسؤولا عن الأسرى لمدة خمس سنوات ويعتبر من قادة الإضراب داخل سجون الاحتلال التي تنقل فيها بدءا من مجدو، جلبوع، ايشل، شطة،عسقلان إلى أن استقر الآن في سجن النقب الصحراوي.
ضيقت مصلحة السجون عليه بعد الإضراب رغم تدهور وضعه الصحي بعد الإضراب وخسارته أكثر من 25 كيلو من وزنه فقامت بعزله وتعرض للضرب المبرح وتم قمعه ونقله إلى سجن مجدو ومن ثم وضعوه في العزل الإنفرادي في مجدو مرة أخرى.