قال مدير الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك، أن قرابة 20 أسيرا يقبعون فيما يعرف بمشفى الرملة، غالبيتهم من ذوي الحالات المرضية الصعبة والمزمنة، تنتهج بحقهم إدارة السجون سياسة الإهمال والحرمان الطبي المتعمد.
وقال مسك أن من بين هؤلاء، الأسير المريض منصور موقدة والمضرب عن الطعام بشكل جزئي منذ منتصف الشهر الماضي، احتجاجا على إهمال وضعه الصحي، حيث يعاني من شلل تام ولا يتحرك الا على كرسي، وانه يتدلى من بطنه كيس براز وكيس بول، وان بطنه مكور للخارج وامعائه من البلاستيك وقد اصيب بالرصاص عند اعتقاله في كافة انحاء جسمه مما ادى الى اصابته بالشلل.
وذكر موقدة، انه امضى 14 عاما في مستشفى الرملة الاسرائيلي وهو اقدم جريح ولم يعد له اي علاج وان حالته الصحية لم تعد تحتمل، مطالباً الجهات السياسية بالإفراج عنه.
وشكر موقده كل أبناء الشعب الفلسطيني الذين يقفون الى جانبه، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وعلى رأسها عيسى قراقع رئيس الهيئة.
كما أفاد مسك، أن الأسير يوسف نواجعه يعاني من حالة صحية صعبة، وهو مصاب بالصرع وشلل جزئي.
ولفت الى أن الوضع الصحي للأسير الطفل عمر الريماوي أخذ بالتحسن والإستقرار، وقد بات يستطيع الحركة والسير على قدميه، وهو بحاجه الى مواصلة علاجه الطبيعي.