قالت لجان المخيمات في الضفة الغربية إنه وفي الاونة الاخيرة ونتيجة الخطوات الاحتجاجية التي نفذتها لجان المخيمات واللاجئين تجاه تقليصات وكالة الغوث الدولية، والتي كان اخرها استبدال السلة الغذائية لحالات العسر الشديد بالبطاقة الالكترونية والتي رفضها اللاجؤون وممثليهم رفضا قاطعا، برز دخول العديد من الاشخاص والجهات ليست ذات اختصاص للتدخل في الموضوع وفتحت هذه الجهات والشخصيات خطوطا مع وكالة الغوث كجهات راعية لحوار بين لجان المخيمات والوكالة لمعالجة الموضوع.
وأكدت اللجان الشعبية لخدمات اللاجئين في بيان لها، تمسكها التام بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد لشعبنا الفلسطيني والتي شكلت بدورها وبقرار من الرئيس الراحل الشهيد ابو عمار دائرة شؤون اللاجئين، كمرجعية عمل للجان المخيمات واللاجئين في الوطن والشتات لمتابعة قضاياهم، واي علاج لاي قضايا تتعلق بوكالة الغوث وتقليصاتها وما يخص اللجان في المخيمات من ميزانيات وبرامج يتم من خلالها كعنوان وحيد المحافظة على قضية اللاجئين من التفريط والمساومة، وان عنوان المخميات واللاجئين هو لجانها الشعبية للخدمات، وعنوان اللجان هو دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابعت:" ونرفض بشكل واضح وصريح وغير قابل للشك دخول اي من الشخصيات كعناوين او كوسطاء في اي قضية تتعلق بالمخيمات واللاجئين الا من خلال الاطر الرسمية المعروفة وذات الصلاحية والاختصاص، وبالتشاور التام مع ممثلي المخيمات واللاجئين ونحذر من اي مساس بوحدانية التمثيل والغطاء والمرجعية لما له من مخاطر مستقبلية على قضيتنا وحقنا بالعودة والتعويض .